لم أكن فى وعيي !!
أنا آسف ، أعتذر ، حقكم على ، أخطأت ، نحن بشر ولسنا ملائكة ، ومع ذلك ياإخوانى
يشرفنى أن أكون خادما للشعب ، تلك الكلمات أدلى بها صاحب البلاغ الكاذب ، عضو مجلس الشعب ، والشهير بعملية تصغير الأنف ، وللحقيقة أن هذا نموذج مصغر للوضع الذى آلت اليه مصر ، وسؤالى لو لم يخرج علينا الطبيب الجراح الذى قام بعملية تصغير الأنف للنائب السلفى ،
أكانت ستنطلى علينا الخدعة ونصدق أن هناك أياد خفية تترصد النائب لتثنيه عن آداء واجبه فى البرلمان ؟ وأن الطرف الثالث يتربص بالإسلاميين تحديدا ، وهاهم يدمرون سيارته، ويعتدون عليه ضربا وركا بكل وحشية ، فأصابوه فى كامل اعضاء جسده وركزوا على أنفه ، ثم قاموا بسرقة تحويشة العمر آلاف الجنيهات ، وانكشف المستور ، نعم اعتذر بعد العار الذى لحق به ، لكن مايثير الحنق فعلا كيف تطاوعه نفسه أن يظل فى مقاعد السلطة التشريعية ، كيف نصدقه ، ولكى نصدقه علينا أن نحترمه مسبقا والإنسان إذا فقد الإحترام ، فليعد أدراجه ، ولينطبق ذلك على كل مخادع وكاذب ، على الفلول الذين لم نسمع يوما أنهم شجبوا آداء الحزب الوطنى المنحل ، وكان يعيثون فسادا ، ينطبق على مقتنصى الفرص ، الذين كانوا ضد الثورة ثم وجدوا المصلحة فى الوقوف الى جانبها ، واحتلوا مقاعد البرلمان والعالم يتابعهم تحت القبة للترفيه عن نفسه ، بالاآداء المرتبك ، بل المتدنى الذى يجعلنا نخجل أن هذا هو برلمان مصر بعد الثورة ، أما الكارثة الكبرى وحديث القاصى والدانى أن الإنتخابات الرئاسية ،ستكون مارثون استعراض للقوة ، يصاحبها بطش وعنف ، تهديدات وتخوفات من تنفيذ إغتيالات من جماعات الإخوان المسلحة حتى تحافظ على مكاسبها ، دعوات للدم من اجل كرسى العرش والإستيلاء على حكم مصر ، وهاهم يسعون لوضع بعض البنود فى الدستور الجديد ، تمكنهم من حكم البلاد حكما دينيا لا تعرف له المواطنة طريقا
أما أنصار الشيخ أبو اسماعيل الذين أعلنوا الإستشهاد فداء له ، وكأنهم يدافعون عن عمدة القرية وليس عن دولة بحجم مصر ، معتقدين أن الفرصة إذا أتت ولم تستغل فلن يلومن إلا أنفسهم ، الكل يتحرك من منطلق التكويش على الغنائم ، الكل يقول .....هذه لى...... وهذه لى ...... كله لى ، فيرد الشعب سمعا وطاعا يامولانا ،هؤلاء البسطاء ينقصهم من الوعى الكثير ، فإذا كانت اللجنة العليا للإنتخابات قد أقرت بما لايدع مجالا للشك أن والدة الشيخ لديها جنسية مزدوجة ، والعقل يتساءل كيف تحصل على