رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إنه يوم لمن يفتدى مصر

وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى، وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى. أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق، ودراته فرائد عقدى.

إن مجدى فى الأوليات عريق من له مثل أولياتى ومجدى.
أنا إن قدر الإله مماتى، لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى. ما رمانى رامٍ وراح سليما، من قديم عناية الله جندى.
كم بغت دولة علىّ وجارت، ثم زالت وتلك عقبى التعدى
إننى حرة كسرت قيودى، رغم أنف العدا وقطعت قيودى.
أترانى وقد طويت حياتى فى مراسى لم أبلغ اليوم رشدى.
أمن العدل أنهم يردون الماء صفوا وأن يكدر وردى
أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم، وأن تقيد أسدى.
نظر الله لى فأرشد أبنائى، فشدوا إلى العلا كل شد.
إنما الحق قوة من قوى الديان أمضى من كل أبيض وهندى. قد وعدت العلا بكل أبى من رجالى فأنجزوا اليوم وعدى.
وارفعوا دولتى على العلم والأخلاق العلم وحده ليس يجدى.
نحن نجتاز موقفًا تعثر الآراء فيه، وثمرة الرأى تردى. فقفوا فيه وقفة حزم وأرسوا جانبية بعزمة المستعد.
مصر قررت أن تكون موجودة، فهى المحراب والجنة الكبرى. سيادة الرئيس السيسى لقد شرفتنا أمام ضيوف مصر، وتشرفت مصر بك وبضيوفها الذين حلوا آمنين وتجولوا مطمئنين وغادروا فى حب وسلام.
لقد تحدثت مصر عن نفسها فى يوم شهده العالم بمناسبة تنصيبك رئيسًا لمصر فى مشهد تاريخى يحدث لأول مرة أعاد لنا الأمجاد، وجعل كل مصرى يشعر باستعادة الثقة فى نفسه وفى مستقبله، ويردد: لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريًا.
سيادة الرئيس نحن قدرك، وأنت قدرنا الجميل، نحب فيك حبك لمصر لقد منحتنا يومًا جميلاً، إنه يوم لمن يفتدى مصر، وأثبت للعالم أن مصر هى المحراب والجنة الكبرى، وأننا المصريين خلقنا نولى وجهنا شطر حبها، وننفذ فيه الصبر والجهد والعمر، نبث بها روح الحياة قوية، ونقتل فيها الضنك والذل والفقر.
سيادة الرئيس كل مصرى من شعبك شعر بالعزة والكرامة والفخر عندما استمع إليك تقول فى حفل تنصيبك بقصر القبة: لسنا مدينين لأحد، ولا ننتظر فضلاً من أحد، ومصر عصية على الانكسار، ونرفض تدخل كائن من كان فى شئوننا.وصدقناك عندما قلت انك ستعمل على أن ينعم كل مواطن مصرى بالسعادة والرفاهية. وأيدناك جدًا جدًا عندما

قلت انك تتطلع لعصر جديد من التصالح والتسامح من أجل الوطن باستثناء من شارك فى إسالة الدماء، فلا مكان له فى تلك المسيرة، ولا تهاون ولا مهادنة مع من يلجأ إلى العنف. ونرفض رفضنا باتًا يا سيادة الرئيس وجود قيادة أخرى موازية، كما نرفض ظهور مراكز قوى جديدة فى مصر ونؤيدك بشدة عندما قلت انك لا تسمح بخلق قيادة موازية تنازع الدولة هيبتها وصلاحياتها، واطمأن المصريون ياسيادة الرئيس لاصرارك على محاربة الفساد، وجعلته شعارك فى المرحلة المقبلة للحفاظ على المال العام، ونتفق معك بأن الحرية قرينة الالتزام فهى مكفولة للجميع، وتتوقف عند الاعتداء على حريات الآخرين. ونعم يا سيادة الرئيس لا صوت يعلو فوق صوت الوطن ومصلحته.
شكرًا يا سيادة الرئيس انك لم تنس أحدًا فى خطابك الجامع الشامل، كانت لفتة عظيمة لا تفوتك، عندما، وجهت التحية إلى كل شهداء مصر، ووقف الحضور احترامًا وإكرامًا لهم، وعندما قمت بتكريم القاضى العادل عدلى منصور ومنحته قلادة النيل تقديرًا لدوره التاريخى فى تحمل أعباء شئون البلاد فى الفترة السابقة، وعندما تعهدت بالحفاظ على حقوق الفقراء والغلابة والمساكين ومحدودى الدخل، وعندما وجهت التحية إلى القوات المسلحة مصنع الرجال ورمز الانضباط وقلعة الوطنية، وعندما قررت تحديث منظومة الأمن وتوطيد العلاقة بين الشرطة والشعب، وعندما قررت النهوض بالفلاح.
شكرًا يا سيادة الرئيس لانك منحتنا يومًا بديعًا اثبت فيه أن مصر دولة قادرة على تغيير الواقع التعيس، كما أنها قادرة على انتاج العظماء.