رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

الشعب يريد إعلان الإخوان منظمة إرهابية محظورة وكل من ينتمي إليها خائن للوطن، وعلي الحكومة احترام هذه الإرادة واصدار القرار المنفذ لإرادة الشعب مصدر السيادة وصاحب السلطة ومانحها. إرهاب الإخوان لا يحتاج إلي دليل كما لا يحتاج إلي أبحاث ودراسات أو جمع دلائل ومعلومات. هناك حكم مستعجل صادر بحظر جماعة الإخوان وأنشطتها، وهناك إجراءات اتخذها البنك المركزي لتجميد أرصدة جمعيات الإخوان وبعض قيادات الجماعة. لم يتبق إلا أن تتعاطي الحكومة حبوب الشجاعة وتصدر قراراً قومياً إلي العالم بأن جماعة الإخوان في مصر إرهابية محظور التعامل معها ومطلوب القبض علي أعضائها ومحاكمتهم بتهمة الإرهاب.

هذه الجماعة لا انتماء لها ولا قيم ولا دين، هم أداة يستخدمهم أعداء مصر والاسلام، هم عالة علي هذا الشعب، أيديهم ملطخة بالدماء وتاريخهم يشهد علي جرائمهم.. باعوا الوطن ولا يعرفون المواطنة.. ليسوا من هذه الدولة وينتمون للشيطان ولا يصلحون أن يعيشوا بيننا.. هم يقتلون الأبرياء بما يخالف شرع الله ويشمتون في الشعب الذي أواهم وأكرمهم.. هم لئام ويتصرفون علي طريقة إذا أنت أكرمت اللئيم تمرد، هؤلاء ليسوا أصحاب حقوق يعملون علي هدم الوطن هم ليسوا مصريين ولا مسلمين لا يحيون شريعة الإسلام، من يحيي الشريعة فقد أحيا الناس جميعاً، الأصل في الدم العصمة وهم قتلوا أبناء الشعب بدم بارد ومن يقتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، الإخوان الإرهابيون يكرهون الجيش والشرطة ويحاولون جر المواطنين إلي حرب شوارع لإثبات فشل الأجهزة الأمنية في حمايتهم، الشعب يتحدي هذه الجماعة الظلامية ويطالب باتخاذ موقف صارم ضد الإرهاب الأسود لن يفقد الشعب ثقته في جيشه أو شرطته، هناك أخطاء في الاجراءات الأمنية من الممكن تصحيحها مطلوب مراجعة خطوات تأمين المواقع الحيوية والشرطية وتوفير كافة الامكانيات لجهاز الشرطة في حربه الشرسة ضد الإرهابيين القتلة، الخونة، اللصوص، جهاز الأمن يحتاج إلي مساندة شعبية ودعم معنوي.
نعم هناك أيد رخوة أعطت الفرصة للإخوان يعيثون في الأرض فساداً وتدميراً ويحلمون بالعودة مرة أخري إلي الحكم، الإخوان ارتكبوا جريمتهم البشعة في المنصورة ووقفوا في البلكونات يشمتون ويتفرجون علي نزيف الوطن ودونوا علي مواقع الانترنت عبارات التشفي لكن هيهات أن

يحصل هؤلاء الخونة علي ما يريدون ويحققون أهداف القوي الكارهة لمصر، الحياة سوف تستمر بدون الإخوان وسوف ينزل المصريون إلي الاستفتاء لمنح الشرعية للدستور واستكمال خارطة الطريق، مصر للمصريين فقط ولا مكان فيها للخونة المأجورين أعداء الحياة.
مصاب المنصورة هو مصاب كل الشعب المصري، الجريمة الإرهابية البشعة التي استشهد وأصيب فيها خيرة أبناء مصر أدمت قلوب جميع المصريين فخرجوا إلي الشوارع يطالبون بإعدام الإخوان الذين أدانوا الجريمة باللغة الانجليزية وتجاهلوها بالعربية. أين المنظمات الحقوقية المرتزقة من هذه الجريمة الوحشية لماذا صدعتنا هذه المنظمات باحتجاجها علي قانون الحق في التظاهر وطالبت بتعديل بعض مواده لمزيد من الحرية لماذا لا تدين هذه المنظمات جرائم الإخوان لماذا تتجاهل الحق في الحياة وتطلب للإخوان حرية التظاهر، حتي وهم حاملون الأسلحة والقنابل. لابد من وقفة من الدولة مع الحركات والمنظمات التي تعبث بمقدرات الوطن ومطلوب وقفة أيضاً مع الذين باعوا أنفسهم لمن يدفع لهم ثمن خيانة الوطن وسبه علي قناة الجزيرة هؤلاء كسروا قواعد المهنية الإعلامية والصحفية وتحولوا إلي بوق للإرهاب مقابل الدولار، الذين يحجون إلي قطر باعوا وطنيتهم بثمن بخس وأهالوا التراب علي الوطن والجيش والشرطة والشعب، مطلوب فتح ملفات الجمعيات القذرة والاعلاميين المرتزقة، مطلوب المحاسبة والمراجعة والتدقيق والتفتيش وراء كل من أثروا ثراء فاحشاً بعد الثورة، هذه الثورة قامت للقضاء علي الفساد ولكن هناك فاسدين استغلوها لا تتركوهم يركبونها، الشعب يريد انقاذ الوطن من فاقدي الوطنية.