عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البحث عن رئيس

من هو رئيس مصر القادم؟ أقصد الرئيس المنتخب من الشعب عن طريق صناديق الانتخابات، عزل الرئيس أصبح عملية سهلة، انتخاب رئيس كفء جدير بالمنصب قادر على العبور بالسفينة الى بر الأمان وأن يكون رئيساً لكل المصريين على مختلف انتماءاتهم وميولهم وتوجهاتهم، وطباعهم هو الأصعب، هو العملة النادرة.

الرئيس يأتى فى المرتبة الثانية فى خارطة الطريق بعد تعديل الدستور، قارب الدستور على الصدور بعد تشكيل لجنة الخمسين التى ستنجز هذه المهمة، وبعد هذه الخطوة سيتم فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية، المسألة لن تزيد علي شهرين، «60 يوماً»، «1440» ساعة ويعلن الشعب المصرى عن حاجته الى رئيس جديد للبلاد، ويوجه الشكر الى رئيس المرحلة الانتقالية المستشار عدلى منصور الرجل المحترم الخلوق، نحتاج رئيساً بالشروط التى سيحددها الدستور الجديد تقريباً هى نفس الشروط السابقة، فمن يجد فى نفسه الكفاءة فليتقدم لطرح اسمه على الجمعية العمومية للشعب المصرى، بس يكون عامل حسابه ان العصمة فى يد الشعب، هناك مطالبات بتعديل خارطة الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الدستور، هناك مخاوف من خطف البرلمان، وتقابلها مخاوف أخرى من خطف الرئاسة، القوى السياسية مرتبكة، وعى الشعب جعل الجميع يراجع نفسه قبل الإقدام على اتخاذ قرار، فى الانتخابات السابقة وصل عدد المرشحين للرئاسة، للآلاف، جميع الطوائف والمهن، حتى المجاذيب والمهابيل، والنطيحة، وأبورجل مسلوخة ومبعوث السماء، ومخلص الكون من الكفرة الفجرة، واللى قدم وعوداً للشعب تضحك، واللى قدم وعوداً تبكى، والمحترم، والعبيط، كل هذه النوعيات رشحت نفسها لرئاسة مصر، زحفوا الى قصر الأندلس فى مصر الجديدة لسحب كراسة الترشيح من أمانة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وطبعاً تم تصفية هذه الأسماء وانحصرت فى عدد محدود،مش العبطاء فقط الذين خرجوا من مصفاة الترشيح، لكن أخذوا معهم بعض المرشحين التقال، سبحان مغير الأحوال، يعطى الكرسى لمن يشاء، ويحرم منه من يشاء، ويذل من يشاء، ويعز من يشاء، يهب الملك لمن يشاء، وينزعه ممن يشاء المرشح السابق عمر سليمان لم تقبل أوراقه، وانتقل الى رحمة الله، الشاطر لم تقبل أوراقه وفى السجن حالياً، أبوإسماعيل زور جنسية أمه ولم تقبل أوراقه وفى السجن حالياً، كما خرج من السباق  الرئاسى مرشحون محترمون، وفاز الإستبن محمد مرسى بتقدير مقبول وتبين انه اعتمد

على الغش وفشل فى إدارة شئون البلاد، لم يكن «مرسى» الرجل الذى تبحث عنه مصر، عاش  الشعب فى عام حكمه أو قاتا عصيبة وثارت عليه الملايين وعزلته بطريقة ديمقراطية جديدة أصبحت حديث العالم.
ثورة الشعب المصرى، حولت الرئيس من فرعون، وديكتاتور، الى خادم للشعب، فمن هو الخادم الجديد للشعب المصرى، لا توجد إجابة حتى الآن،مين يقول أنا، من هو الراجل ابن الراجل الذى يجد فى نفسه الكفاءة لإدارة السفينة بهذه الحالة ويعبر بها الى بر الأمان، مش لوحده الشعب سيكون الى جواره، وخلفه يساعده ويسانده، بس بشرط، يكون رئيساً لكل  المصريين وليس رئيساً لفصيل واحد أن يلتزم بالدستور والقانون ويرعى مصالح الشعب رعاية كاملة فعلاً، وتنفيذاً وليس قولاً ونصباً وخداعاً، من هو قائد المرحلة القادمة، وخادم الشعب فى نفس الوقت.، هل هو السيسى، لو أراد الحكم لنزل الشعب بالملايين الى الشوارع يقول له نعم، لكن الفريق أول القائد العام للقوات المسلحة نائب أول رئيس الوزراء، ابن الشعب، ابن مصر البار الأصيل، اعتذر، قال خدمة الشعب وحمايته أحب الى قلبى من رئاسة الدولة، لكن لو كانت هذه رغبة الشعب فى أن يكون السيسى رئيسه لابد أن يقبل تكليف الشعب بخلع البدلة العسكرية، وارتداء البدلة المدنية، لكن إذا أصر السيسى، على موقفه وكان عذره مقبولاً فمن هو رئيس مصر القادم، هل سيكون من المرشحين السابقين، هل سيكون مفاجأة، هل يكون من بسطاء الناس ما اسمه ما لونه وانتماؤه من يكون؟.