رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الإخوان المسلحون»

«مش من بلدنا اللى باع الأمان، ولا من ولادنا اللى اشتراه الشيطان، مش من بلدنا اللى جرح بلدى، ولا من ولادنا اللى قتل ولدى».

بكيت وأنا أستمع الى المطربة الرقيقة «أنغام».. وهى تغنى هذه الكلمات التى  تصف بها الإرهابيين الذين تجردوا من إنسانيتهم، وقتلوا المصريين بدم بارد ومثلوا بجثثهم، وأنا أستمع إلى الأغنية كنت أشاهد على شاشة التليفزيون الطفل علاء الدين عامر عبدالمقصود ابن نائب مأمور مركز كرداسة الذى قتله الإخوان المسلحون ومثلوا بجثته بدون ذنب ارتكبه، كان الطفل رغم الحزن الدفين فى قلبه على والده الذى بكته مصر كلها لتميزه بدماثة الخلق وحب الناس كان الطفل يبدو رجلاً يخفى بين جنباته إصراراً على الثأر لوالده ولمئات الأبرياء الذين اغتالهم الإرهاب الأسود، والثأر للشهيد عامر ولكل شهيد اغتالته يد الإرهاب هو دين فى عنق كل مصرى. والقصاص للشهداء من الإرهابيين يبدأ بتجفيف منابع الإرهاب والبدء بالمطالبة بعدم استمرار جماعة الإخوان، بأن نطلب من الحكومة وعلى رأسها الدكتور حازم الببلاوى أن تصدر قراراً فورياً بتأكيد حل جماعة الإخوان وحل جمعية الإخوان الكائنة بالمقطم وفروعها بالمحافظات وحل حزب الحرية والعدالة ذراع الجماعة السياسية، وأن نعلن مصر بدون إخوان، ويتم التعامل مع هذه الجماعة على أنها جماعة إرهابية غير مرغوب فيها فى مصر.
هل تستمر «الإخوان» تقتل  ابن بلدك الأعزل، وتسحله، وتمثل بجثته وتحرق وتنهب وتروع وتكذب وتقول انها تدافع عن الشرعية، الذين يفجرون أقسام الشرطة والكنائس والمنشآت العامة والخاصة ويقتلون أهلك وناسك لا يمكن أن يكونوا لك إخواناً ولا هم أصلاً مسلمين، هؤلاء أعداء بلدك الإرهابيون.
نجاح الأجهزة الأمنية فى فصل رأس الإخوان عن قاعدتهم بعد القبض على القيادات الكبيرة وآخرهم محمد البلتاجى لا يكفى لوقف الأعمال الإرهابية، المطلوب اقتلاع

هذه الجماعة من الجذور بعد أن تبين انها نبت شيطانى تسعى الى تخريب مصر، وتنفيذ المخطط الأمريكى لتقسيم الدول العربية وتحويلها الى دويلات صغيرة لخدمة مصالح الصهيونية، مطلوب محاكمة رؤوس الإخوان على الجرائم التى وقعت فى سيناء، أليس البلتاجى هو الذى قال إن الذى يحدث فى سيناء يتوقف فى الثانية التى يعلن فيها «السيسى» وقف الانقلاب ويعود «مرسى» الى سلطاته.
يجب أن يكون الجزاء من جنس العمل، وأن تقوى يد الحكومة على اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الإرهاب الأعمى الذى تمارسه جماعة الإخوان المسلحة غير الإسلامية، إن كلام الدكتور حازم الببلاوى عن انه سيترك الجميع يعمل ويحكم عليه من خلال  الممارسة حتى لا يلجأوا للعمل تحت الأرض دليل على أن الأيادى مازالت مرتعشة، مطلوب وضع قواعد للعبة السياسية ولا يسمح بممارستها إلا لمن يلتزم بها، مصر مرشحة لتخليص العالم من الإرهاب بتضافر الشعب مع الجيش والشرطة يجب أن نحقق هذا الشرف على أرضنا ونصدره للعالم، ونثبت له أن مصر لن تكون الجائزة الكبرى للإرهابيين، ولكنها ستكون مقبرة للغذاء كما كانت فى السابق كما تكون وطناً آمناً لأبنائها الذين يصونون كرامتها وحريتها واستقلالها.