عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فساد فى جامعة إقليمية


الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى .. أضع أمامك هذه القضية الخطيرة.. التى تحدث لأول مرة فى تاريخ الجامعات المصرية.. والتى تكشف فسادا جنسيا

وعلميا و اداريا فى جامعة اقليمية بوسط الدلتا وباعتبارك أيضا رئيسا للمجلس الأعلى للجامعات ومسئولا أمام الله والوطن عما يحدث فى الجامعات المصرية التى وقعت بين مطرقة الارهاب الاخوانى والفساد الذى يعشش فيها.. إننى أدعوك للتحقيق فى هذه القضية تحت اشرافك ومتابعتك واشراف المجلس الأعلى للجامعات فلا يمكن أبدا بعد ان انتفض الشعب المصرى ضد الفساد بعد ثورتين عظيمتين فى 25 يناير و30 يونيو ان يستمر هذا الفساد سواء من ارتكبه او من يريد التدليس عليه، فالفساد هو الثغرة التى ينفذ منها الإرهاب الاخوانى وانت مطالب بالقضاء عليهما معاً.
الحكاية أن استاذا جامعيا بكلية الآداب سبق أن قامت جامعة القصيم بالسعودية بفصله وترحيله بعد ان تم ضبطه مع طالبة فى شقته الخاصة بالمملكة ولا تزال القصة مطروحة على صفحات الانترنت ولم تفكر الكلية ولا الجامعة فى ان تعرف الحقيقة فى هذا الموضوع ومحاسبته لإساءته لسمعة اعضاء هيئة التدريس المصريين..المهم عاد هذا الاستاذ الى كليته واستلم عمله.. فوجئ الاساتذه والطلاب عبر البريد الالكترونى بنشر صور جنسية فاضحة لزميلته الدكتورة بنفس القسم وعمرها 58 عاما وزوجة ولها اسرة وابناء واحفاد للانتقام منها فى واقعة غير اخلاقية تشهدها الجامعات المصرية لأول مرة.. تحولت هذه الصور الى اقراص مدمجة (سيديهات) تباع بالحرم الجامعى وعلمت الدكتورة بالامر وكادت ان تنتحر.. وتقدمت باستقالتها من هذه الكلية المشهورة بفضائحها.
صحيح أن الدكتور عبدالحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة بعد ان علم بهذه الوقائع وتأكد منها, أحال هذا الاستاذ الى التحقيق مرفقا به القرص المدمج.. وبالفعل قام الدكتور حسين فتحى عثمان عميد كلية الحقوق السابق بالتحقيق فى الوقائع وطلب بعد انتهاء التحقيق بالتوقف عن العمل لمدة 3 شهور وإحالته الى مجلس التأديب بسبب هذه الفضيحة الجنسية ونشر هذا الفعل الفاضح عبر البريد الالكترونى.. بل طلب من الجامعة مخاطبة جامعة القصيم بالسعودية لمعرفة اسباب إبعاده وترحيله من المملكة والتحقيقات التى اجريت معه هناك.. وارفاقها بملف التحقيق ليكون امام مجلس التأديب حفاظاً على سمعة الأساتذة المصريين، والسؤال الذى يجب ان يتم محاسبة المسئولين عليه بالجامعة لماذا لم ترسل الجامعة حتى الان طلب التحقيقات السعودية واسباب ترحيله وأظن ان سيادتك مسئول عن سمعة جامعات مصر وأساتذتها.
وانفجرت باقى فضائحه.. الاستاذ الجامعى متهما بالسرقة العلمية أيضا

حيث قام بنقل 120 صفحة نقلا كاملا بالهوامش من كتاب أحد اساتذة التاريخ من جامعة الاسكندرية قد توفاه الله .. ثم قام هو واحدى زميلاته بالقسم بنقل 230 صفحة من كتاب آخر لنفس الاستاذ المتوفى وتم بيعه للطلاب وهو ايضا متهم بعدم الأمانة العلمية فى احد أبحاث الترقية الى درجة استاذ .. الدكتور عبد الحكيم عبدالخالق رئيس الجامعه احال هذا الاستاذ الى التحقيق فى هذه الوقائع وقام بالتحقيق معه الدكتور مصطفى فؤاد عميد كلية الحقوق الاسبق والذى أوقفه عن العمل لمدة 3 شهور واحاله إلى مجلس تأديب.
ولكن يتجلى الفساد فى هذه الجامعة انه ورغم إيقافه كان يحصل على مرتبه كاملا فى مجاملة لة ومكافأة له على هذا الفعل الفاضح! بينما هناك زملاء له تم وقفهم عن العمل فى مخالفات اخرى اقل جسامة بكثير وتم خصم مرتباتهم, وأيضاً لم يتم التجديد له فى الايقاف بعد تدخلات كثيرة وعاد الى عمله وهو يخرج لسانه للجميع بعد تدخلات سافرة بينما تم التجديد للاخرين بل ويدعى انه سيخرج كما الشعرة من العجين لأنه مسنود والجميع يتوقع ان يحدث التلاعب لصالحه.
الدكتور حسام عيسى رجل القانون إننا أمام واقعة جنسية خطيرة تهدد الاخلاق فى الجامعة وفساد علمى وادارى يستلزم تدخلكم وان تضع مجالس التأديب الخاصة بهذا الأستاذ تحت اشرافكم ومتابعتكم علماً بأنه تحت أيدينا الأقراص المدمجة والمستندات، ويمكننا ان نهديها اليك ليزداد حزنك على ما يحدث فى الجامعات المصرية الحكومية التى ملك الشعب الذى يدفع من ضرائبه مرتبات هؤلاء الفاسدين.. فهل تستطع القضاء على هذا الفساد .. انا فى انتظار ماذا ستفعل.. وللحديث بقية.