رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبانا العسكرى،. سياسة قضم الأصابع ولعبة تكسير العظام!!

أبانا العسكرى لدى هذا الأسبوع مشاهد سريعة ربما تعنى رسائل أو علامات استفهام ربما نستطيع البوح عنها فى زمن آخر، ولكن قبل  ان ارسل لك رسائلى ومشاهدى احب ان أحييك وادعو لمصر وانا اطوف البيت العتيق بأن يحميها من شر أبنائها.

وان تظل المحروسة آمنة وبلد الأمن والأمان وان تكون نهاية كل ظالم وجبار على يد شعب مصر الطيب الأمين. ودعوت لك بالسلامة والخروج بسلامة. وأن تظل قيمة الجيش المصرى كما احببناها نحن جيل يوليو.وان تظل انت حامى ثورة يناير  التى خلصتنا فقط من رأس الحية التى ما زال سمها ينفث فى جسدنا عبر 30 عاماً من الفساد والعطن.
المشهد الأول: وقف مجموعة كبيرة من ابناء مؤسسة صحفية كبرى فى شارع الصحافة. وكانت الوقفة احتجاجية ضد قرار ادارى ينهى عقد عمل لعامل بسيط لا ظهر له.وسبب انهاء العقد خناقة بين العامل  وصحفية انتهت بسطوة الزميلة وقدرتها على الوصول الى مناطق إزعاج الإدارة. فهب العاملون فى المؤسسة لنصرة العامل الضعيف.واثناء  الوقفة خرج شاب بهتاف لم يكن متوقعاً.. بيقولوا (...) قريبة العسكر.. طب يسقط يسقط حكم العسكر.ولم يكن من المحتجين سوى تريد الهتاف لأنه أتى على جروح. ترى سيدى وابانا كم من الجرائم ترتكب باسمك؟ وهل فعلا  انها قريبة العسكر؟
مشهد ثان: ما زالت آثار حظر التجوال فى نطاق العباسية ووزارة الدفاع شاهدة على خلل كبير فى ادارة الازمة.ولم يكن تهديدات المؤتمر الصحفى الشهير للمجلس سوى احدى هذه الخطايا، لقد دفع التهديد عقولاً توقفت عن التفكير فى الرد على التهديد بنفس المنطق، .وقت ضياع المنطق، ابانا ربما تكون قد قررت استعادة الهيبة للمكانه الكبرى للجيش المصرى الذى حمى الثورة.وحقق اهم اهدافكم وهو منع التوريث، ولكن الثورة بعد ذلك مرت كمياه من تحت مقاعدكم ووقفتم عند اهدافكم .وفى لحظة سلمتم ذقونكم لهوى الاسلام السياسى، وعندما انقلب السحر على الساحر.دخلتم فى سياسة تكسير العظام وظهر العناد وانتهى بدم جديد سال فى ميدان عبده باشا، واضيف لدم المصريين السائل من موقعة الجمل وانتهاءً بالعباسية.
مشهد ثالث: مسلسل السحر والساحر، ومن اطلق العفريت ولم يستطع صرفه ظهر من جديد فى مشاهد العليا للانتخابات ودخول الصراع ما بين البرلمان وقاماتكم الى اضافة العليا للانتخابات كطرف جديد وقديم، وعلى اساس انكم تؤمنون بسياسة اعلاء القانون فقد اخذت بقية الأطراف تتعامل معكم بقوة القانون وليس بقوانين الثورة التى سرعان ما يتم إجهاضها، وشاهدنا الحكم الجديد ببطلان إرسال العليا للانتخابات لتعديلات قانون  مباشرة الحقوق السياسية

والمعروف بقانون العزل الى الدستورية العليا.وترى القوى التى لجأت الى محكمة القضاء الادارى ان العليا للانتخابات ليست محكمة لكى ترسل القانون للدستورية لأن فى هذا إفصاحاً عن رأى المحكمة أى اللجنة إذا كانت لجنة قانونية كما تصر. أبانا وصلنا إلى الاقتراب من نقطة النهاية انك تصر على إنك تعلى سياسة القانون.. فهل ستصر على إعلاء هذه السياسة حتى النهاية ام ستظهر صورة أخرى؟!
مشهدرابع:حكم قضائى آخر يوقف الانتخابات الرئاسية. هل ستستجيب أم ستواصل المشوار. أم ستواصل وتصل بالنتيجة النهائية إلى البطلان.. أسئلة صعبة سوف يجيب عنها القانون الذى تعلى قيمه وقاماته.
مشهد شبه أخير: هل صحيح أن سيدة القصر زوجة المخلوع خرقت قرار منعها من السفر فى ابريل الماضى وسافرت الى سويسرا، ترى هل سافرت سراً وبدون علمك. أم سمحت لها لتحضر الدواء للمخلوع ام لتكمل سيناريو الاطمئنان على الأموال التى خرجت من مصر أم سافرت لدواع إنسانية ترتبط بعدم وجود صباغات للشعر أو المكياج فى مصر. أم لأن بصمات الصوت للخزائن تحتاج إلى أصحابها..أسئلة صعبة اخرى تحيرنا نحن المصريين فلم تتركنا حائرين.
المشهد الأخير: اليوم بدء الانتخابات الرئاسية فى الخارج.. فهل ستصر على إعلاء سياسة القانون فى مواجهة احكام القانون التى بدأت فى الصدام مع المشوار الخاطئ الذى تم توريطنا فيه ما بين استفتاء 19 مارس ولعبة من الأول، الدستور أم الانتخابات ووصلنا إلى النقطة الأخيرة من هو الأول، الرئيس أم الدستور.. فزورة تصطدم بإعلاء سياسة القانون التى تقف وراءها.ولكننا اقتربنا من لحظات كاشفة، ترى هل تستمر سياسة قضم العظام وتكسير العظام.. وإلى متى الإجابات عندك وعند الشارع. ترى متى نسمع الإجابات الصحيحة؟!!.
[email protected]