رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصري.. بستة جنيهات فقط!

هذه صرخة لمن يهمه الأمر.. سواء كان المجلس العسكري، أو حكومة الدكتور شرف.. يقول صاحبها الأستاذ مصطفي جاد الله: أولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وألف ألف مبروك مصرنا الجديدة.. ثانياً: أعتذر لسيادتك عن مالدي من مشكلة ليست شخصية، وإنما مصرية.. ومن الممكن أن أقول إنك آخر أمل لي بعد ربنا أولاً.. وكتاباتي المتكررة لوزارة الداخلية، علي الفيس بوك، وكذا مجلس الوزراء.. بل والصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة.. أقدم لك مشكلتي وممكن تقول إنني أناني، بس لأ مش أناني أنا افتكرت كل اللي اتعلمته في كلية الحقوق، علي يد الدكتور فؤاد رياض، من أن مصر من البلاد الطاردة للسكان.. شوف ياسيدي الفاضل.. لقد قام السيد حبيب العادلي، بمجاملة حرم رئيس الجمهورية السابق، ومجموعة من صديقاتها بالمجلس القومي للمرأة، ببيع الشعب المصري!

أما »العادلي« فقد منح الجنسية المصرية لأبناء الأم المصرية، مقابل 6 جم يا بلاش.. وعلشان ماتقوليش دول ناس غلابة، أقولك إن نسبة الغلابة ما تجيش نصف في الألف، يعني وزير المالية السابق، لما كان الرئيس يقرر علاوة ويظهر وزير المالية في التليفزيون، ويقرر أنه يفرض ضريبة، ويقول أجيب منين ـ ده علي اعتبار انه بيصرف علينا من جيبه ـ بدل ما ياخد من الناس المرتاحة، من غير المصريين، يفرض علي المصري ضريبة، ماشي، وبالمخالفة للمعاهدات بجامعة الدول العربية، التي رفضت منح أي جنسية للفلسطينيين، حفاظاً علي الكيان والهوية الفلسطينية، تم منح أبناء الأم المصرية، المتزوجة من فلسطيني..!!!!!! سواء كان من عرب فلسطين أم من عرب إسرائيل !!!!

ومع عدم وجود تحريات للأمن حالياً يتم منح الجنسية حتي للأم الفلسطينية، يتم منح أبنائها بحكم صادر خطأ من مجلس الدولة، حيث انه يفحص الجنسية للشخص نفسه، دون فحص جنسية أمه، علماً بأنه يمكن أن يكون للأم بطاقة مصرية، بناء علي شهادة ميلاد ساقط قيد.. أي أنها من الممكن ان تكون من أصل فلسطيني إسرائيلي.... وهذه الأحكام صادرة من 2009  وحتي الآن ويتم تنفيذها استكمالاً للفساد.. مثال: الأم مصرية والابن لبناني مواليد

1950 سيحصل علي الجنسية، بعد 3  شهور ثم يقدم لزوجته الفلسطينية، للحصول علي الجنسية المصرية فتحصل عليها، وكذا أولاده البالغون سن الرشد أيضاً بالتبعية، بالرغم من كونهم من أصول لبنانية ويحملون جواز سفر أمريكياً ـ فرضاً ـ بعد ذلك أولادهم القصر.. أي ابن الفلسطينية وابن اللبناني الأمريكي القاصر، سيكون مصرياً بقوة القانون.. وكل هذا بـ6 جنيهات.. لكل واحد وفي خلال 6 شهور أصبحت 3 أجيال متعاقبة مصريي الجنسية بالتبعية لجدة مصرية كما سبق!

المصيبة فادحة.. ولا تقل إن ذلك من الممكن، أن يتم في أمريكا.. وإن تم فهي بلد من 300 سنة فقط.. وليس لها أصول وجذور.. ولا يحدث في البلاد العربية.. ولا البلاد المتقدمة انظر ماذا يفعل الفايد لبريطانيا.. ومع ذلك لم يحصل علي الجنسية البريطانية حتي تاريخه، فالجنسية الألمانية والنمساوية والبحرين والسعودية وقطر والكويت وغيرها، تعترف بوحدة الجنسية أي جنسية القطر فقط.. وإذا أراد شخص الحصول علي جنسية البلاد يتنازل عن جنسيته، أما نحن فأصبحنا بلداً مستباحة لتعدد الجنسيات إلي ما لا نهاية.. لن أطيل عليكم، فالمأساة أكبر مما تتخيل.. وللتأكد فقانون الجنسية، الذي تم تفصيله متاح للإطلاع، والفحص بإدارة الجنسية والجوازات.. ومن الممكن التعامل بكونك "مواطن عادي" يستفسر.. وتتأكد حتي تصل إلي الحقيقة، من أرض الواقع بدون مجاملات أو انحياز لأحد.. أشكرك وبارك الله فيك لمصر"!