رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خايف أطلع خاااين!

قد يكون مفاجأة لصاحب هذه الرسالة، أن يجدها منشورة.. لكن لا يجب أن يعتبرها مفاجأة، إذا كنا نسعي لترسيخ ثقافة الاختلاف وقبول الآخر.. تلقيت هذه الرسالة من المهندس حسين السيد يقول فيها:" قرأت مقالك عن الدكتور أحمد شفيق، والذي آلمني كثيراً.. لا أعرف لماذا نوزع الاتهامات بعد الثورة..وإن كان هذا في مصلحة الثورة، أم ضدها أو حتي في مصلحة مصر من عدمه؟..  جاء المقال مليئاً بالبلبلة واستخدام كلمات غير دقيقة مع احترامي لك , مثل يشاع ويقال، والتعليق علي بعض نقاط خاصة بإلغاء خطوط طيران ورحلات، حتي يمكن التركيز علي تحسين غيرها.. كما جاء في الأسئلة، التي وجهت للوزير في برنامج تليفزيوني سابق، وسألوه عن الماليات والودائع والرحلات والطائرات الجديدة وغيره، والتي أجاب عنها جميعاً، وكانت أسبابه وتعليقاته أكثر من منطقية، بل تدل علي أنه أكثر من مدير ناجح جداً، ومجال دراستي العليا هي إدارة أعمال الجودة، فأنا لا أفتي بغير علم.. اللهم إن كنت تملك دلائل، فعليك فورا تقديمها لجهات الاختصاص!

وعلي ما يبدو أن هذه الأيام للسب والقذف فقط.. وكأن هذا هو الطريق لبعض الكتاب ومقدمي البرامج، للتملق  أو للإفلات من الحساب علي ما يتقاضونه أو يملكونه وكأن الشعب سيحاسب كل من يفكر أن يشكر أو يمدح.. لمعلوم حضرتك أنا الآن أفتخر بالإنجاز في مطار القاهرة الدولي، الذي لم يكن سابقاً يزيد عن كونه "موقف" مثل موقف عبود وبدأت أستخدم خطوط مصر للطيران، أنا وأصدقائي وأقاربي، والتي لم تكن سابقاً أكثر من أتوبيس نقل عام من مواعيد سيئة وخدمة لا تليق بأتوبيس مش طائرة، وأكل حامض وسيئ ومضيفات بملابس مهلهلة، ومناظر ربنا ما يوريك، وطيارين منحلين وعلاقات مشبوهة بينهم والمضيفات، والهزار بينهم  بأسوأ الألفاظ, ناهيك عن صيانة تتم بعد ما الركاب ركبوا، وتذكرة، تحجزها تروح ما تلقيش لها ريفرنس، وتطلع الطائرة، كبيرة أو صغيرة علي الركاب،

فينقلوهم في غيرها وهروب الركاب من النزول في مصر ترانزيت علشان مافيش صالة.. أماكن انتظار جمهور لا تليق.. وسقوط متكرر في الإجازات من الأياتا ومن الاتحاد الأوروبي، وغيرهم من مراقبات ومراجعات الجودة للهيئات العالمية!

طبعا دلوقتي الالتزام صعب، ورخم مش كده، والموظفين مش طايقينه؟..  لما اضطر أحمد شفيق، يجيب المراقبين الجويين من القوات الجوية، أيام الدلع وإيقاف العمل في الشركة، أيام عديدة بسبب الإضراب، وللا تلاقي الإضراب اليومين دول حاجة كويسة.. أسكت أحسن.. لعلمك وعلي مسئوليتي مصر للطيران، حصلت علي إجازة الاتحاد الأوروبي، علي يد وجهد عقيد دكتور مهندس يتقاضي 4000 جنيه،  أحيل للمعاش لأسباب طبية فقط.. واسأل الجايين من القوات الجوية ميين؟.. وبياخدوا كام مليم وبيعملوا في الشركة إيه؟.. ولمعلومك أنا كنت مشارك بعملي في الثوره البيضاء 25 أبريل.. لحسن تطلعوني خائن، وطبعا كلامي كله ما لوش لازمة، لأنه مش في جريدة، بس أنا حأكتبه علي الفيس بوك!

عيب أوي نعمل ثوره في الشارع، وما نعملهاش في عقولنا.. وعيب قوي نقول البائت سنة 2011 المفروض نتكلم عن الصالح والمتميز والشريف والناجح، وكذا غير الصالح و الفاسد و الفاشل واللص.. بس مين حيعمل كده؟.. ويستحمل لحد الناس ما تهدأ وتصدقه؟.. الشتيمة والتجريس أسهل وأكسب اليومين دول!".. ولا تعليق!