رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة تسلمت الرأس المبتور في‮ الحادث "لقديسين"

كشف مصدر قضائي‮ ‬في‮ ‬تصريحات خاصة لـ»الوفد‮« ‬بالإسكندرية،‮ ‬أن النيابة تسلمت الرأس المبتور الذي‮ ‬يعتقد أنه للانتحاري‮ ‬الذي‮ ‬قام بتفجير عبوة ناسفة في‮ ‬حادث كنيسة القديسين بسيدي‮ ‬بشر‮.‬

كان خبراء المعمل الجنائي‮ ‬قد أجروا عملية ترميم للرأس المبتور للتعرف علي‮ ‬صاحبه‮.‬

 

وعلمت‮ »‬الوفد‮« ‬أن أجهزة الأمن توصلت إلي‮ ‬معلومات جديدة حول صاحب الرأس،‮ ‬وتبين أنه لشخص عاطل ومتغيب عن منزله منذ أكثر من عام،‮ ‬ويتراوح عمره بين‮ ‬23‮ ‬و25‮ ‬عاما‮.‬

كما علمت‮ »‬الوفد‮« ‬أنه‮ ‬يجري‮ ‬التوصل لمعلومات أكثر في‮ ‬غضون الأيام القليلة القادمة،‮ ‬وأشارت التحقيقات إلي‮ ‬أن هناك‮ ‬3‮ ‬سيارات مازالت في‮ ‬موقع الاشتباه،‮ ‬وهي‮ ‬السيارة الإسكودا الخضراء التي‮ ‬كان‮ ‬يقودها الكيميائي‮ ‬إسلام عادل المصاب في‮ ‬الحادث،‮ ‬وتم التحفظ عليه أمنياً‮ ‬والسيارة الثانية سوداء اللون مملوكة لمحام قبطي،‮ ‬والثالثة مملوكة لشركة أجنبية بالقاهرة‮.‬

وشهدت مدينة الإسكندرية أمس ومساء أمس الأول استنفارا أمنيا لم‮ ‬يسبق له مثيل‮.‬

وتم تشديد الحراسات الأمنية حول جميع الكنائس خلال احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد،‮ ‬واقتصرت علي‮ ‬طقوس القداس فقط،‮ ‬وقامت قوات الأمن بفرض سياج أمني‮ ‬حول كل كنيسة وتغيير مسارات الحركة المرورية ووضع المتاريس ومنع السيارات من الاقتراب من محيط الكنائس‮. ‬ونشرت أجهزة الأمن دوريات وأكمنة ثابتة

ومتحركة بالقرب منها‮. ‬وأعدت خطة أخري‮ ‬لتأمين المساجد في‮ ‬صلاة الجمعة أمس،‮ ‬ومنعت التظاهرات أمامها‮. ‬شارك في‮ ‬الإجراءات الأمنية المشددة الآلاف من جنود الأمن المركزي‮ ‬والضباط وأفراد الشرطة السريين والنظاميين‮.‬

وتمركزت المئات من المصفحات وسيارات الأمن المركزي‮ ‬أمام الكنائس والمساجد والمنشآت الحيوية‮.‬

وأرجع مصدر أمني‮ ‬ارتفاع كثافة الإجراءات الأمنية إلي‮ ‬تلقي‮ ‬جميع دول العالم،‮ ‬وليس مصر وحدها،‮ ‬تهديدات بعمليات تفجير انتحارية منذ عدة أشهر‮. ‬وأكد المصدر أنه تمت الاستعانة بكاميرات وبوايات إلكترونية لتأمين احتفالات قداس عيد الميلاد‮.‬

وأقيم القداس في‮ ‬كنيسة القديسين وسط أجواء من الحداد والحزن،‮ ‬ذرف خلالها المصلون الدموع علي‮ ‬شهدائهم‮.‬

وانتشرت في‮ ‬الإسكندرية لافتات تندد بالإرهاب وتدعو عنصري‮ ‬الأمة إلي‮ ‬التضامن،‮ ‬ونظم ممثلو القوي‮ ‬الوطنية والأحزاب مسيرات بالشموع والملابس السوداء رافعين لافتات‮ »‬عاش الهلال مع الصليب‮« ‬حاملين المصاحف والأناجيل‮.‬