رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البر: بركة دماء الشهداء أفرزت حزب الحرية والعدالة

اعتبر د.عبد الرحمن البر عضو مكتب الارشاد وعضو مؤسس بحزب الحرية والعدالة  أن بركة دماء الشهداء النقية الزكية هى من أفرزت حزب الحرية والعدالة . جاء ذلك خلال الإفطار الذى نظمه الحزب بمحافظة الدقهلية مساء أمس السبت بنقابة الأطباءبحضور"أحزاب العمل،الكرامة،التجمع،الوفد،الاحرار،الوسط،العدل،الشيوعيين،حركة شباب 6ابريل،ائتلاف شباب الثورة بالدقهلية "والاجهزة التنفيذية بالمحافظة.
 وأضاف "البر" : مصر أكبر من الهيئات والأحزاب فليست مصر تيارا اسلاميا أو تيارا قوميا أو أنها جيش أو جهاز شرطة بل هى أكبر من ذلك كله , فمصر الفلاح البسيط الذي لم يرتبط بأرض يزرعها فحسب لكنها أرض مصر التي ملأت كيانه ووجدانه ، وهى العامل الذي يقف علي مكناته كي يقدم نهضة لبلده ، والطالب المتميز الذي يجتهد من أجل أن يكون عالم يخدم وطنه ، والاستاذ الذي يعلم أبناء هذا الوطن، والعالم في معمله يبحث في العلوم من أجل وطنه العزيز ، فمصر هي كل المصريين.
وقال البر إننا رأينا في هذه الثورة المباركة النموذج الذي علم العالم , فحينما يكون هناك اتحاد في الرؤية والهدف - كما كانت مصر الثورة في التحرير – ستكون هناك صورة مشرقة تتجلى في تحقيق الهدف.
وأكد أن الإخوان كانوا وسيظلون دائما في قلب الحدث لأنهم عازمون علي المضي في الطريق , قائلا : " هذا دين نتعبد به إلي الله وندين به لله أن نحمي هذا الوطن فهو ليس مجرد وطن نعيش فيه ولكنه وطن يسكن في قلوبنا لهذا إن كان لي كلمة كمؤسس لحزب الحرية والعدالة أن الحزب لم ينشئ علي خلاف ما هو معروف  لأهداف الأحزاب مجرد حزب المنافسة علي السلطة لكنه نشأ ليضيف دما جديدا للحياة السياسية المصرية التي تقوم علي الأخلاق والقيم تعتمد علي سياسة التربية قبل التربية السياسية" .
وناشد "البر" الجميع التقدم يدا بيد للوصول إلي الاستقرار والدولة المدنية المستقرة  والمستقبل الزاهر.
 فيما أكد  المهندس ابراهيم أبو عوف أمين الحزب بالدقهلية أن الجيش كان سندا وشريكا حقيقيا في هذه الثورة التي لم ترفع فيها راية لفئة دون الأخرى إنما كان شعار الجميع هو " مصر يا أم ، ولادك أهم ، دول علشانك شالو الهم " , مضيفا أن الإصرار كان من الجميع لكي تري

مصر شمس الحرية التي غابت عنها عقودا كثيرة.
وأضاف أن هذا الحزب أسس علي التربية الغالية إنها دماء شهداء قدمتها جماعة الإخوان من بداية مرشدها الامام الشهيد حسن البنا مرورا بالشهيد سيد قطب  حتي الشهيد طارق غنام وإخوانه فلن نفرط ولن نخون مهما سعي أعداء هذا الشعب الذين يبحثون عن الأسباب الواهية لكي يفرقوا بين نسيج الوطن من مسلمين ومسيحيين وإخوان وسلفيين واسلاميين وعلمانيين.
وقال : " شعبنا قادر علي أن يفرق بين الغث والثمين وسوف يقطع ذيول النظام السابق لأن شعبنا قام بثورة شهد لها التاريخ والعالم أجمع فقد كنا في مؤتمر البرلمانيين الاسلاميين فاستقبلونا استقبال الفاتحين ليس لأننا مسلمون فحسب ولكننا مصريون وقالوا لقد عادت مصر لنا وكانت مخطوفة من العالم الاسلامي والعربي فآن لها أن تعود لتقود العالم ونحن جاهزون ومن هنا أعلن أن الحزب الوطني قد أقصي كل المعارضين له ونحن في حزب الحرية والعدالة نعلن أننا سنقدم دائما الكفاءة وهذا مبدأنا " .
وأضاف المهندس أحمد فهيم " عن الاحزاب والقوي السياسية" مخاطبا الإخوان بأنهم أدوا دورا جميلا فقد كان لهم مواقف وطنية  ضد النظام البائد , ولاتزال هناك  مجموعة  من القضايا التى علينا مواجهتها وعلى رأسها المحاكمات العاجلة لرؤوس النظام السابق وتطهير كل أجهزة الدولة ومؤسساتها, مؤكدا ان الامور لن تستقيم إلا بعد إجراء انتخابات مجلس الشعب.
وشدد على ضرورة البناء الداخلي لمصر لتصبح كما أرادها الشعب , وايضا البناء الخارجي .