رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رحلة يومية للبحث عن كوب ماء بعزب العمار

بوابة الوفد الإلكترونية

بات البحث عن كوب مياه يروي ظمأ عطش نهار رمضان الحار رحلة يومية يعيشها العجائز والأطفال بعزبتي العمار 1 و2 التابعة لمركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية تعكس معاناتهم اليومية اصيب اطفال القرية بالتيفود وانتشرت الامراض المعوية بين عجائز القري بسبب اعتمادهم علي شرب المياه من الترعة الملوثة بالحشائش والقاذورات..

ومن داخل القري رصدنا ارتفاع  نسبة الملوحة بأراضي القري الزراعية وبوار اكثر من 50% منها بسبب قربها الشديد من مجري قناة السويس العالمي....فيما طفحت طرنشات الصرف الصحي بعدما رفضت سيارات الكسح الوصول للقرية بسبب طرقها الترابية غير الممهدة.. توقفت الحياة داخل العزب لضعف التيار الكهربائي الذي لا يكفي لتشغيل مروحة او ثلاجة داخل البيوت المتواضعة المتناثرة في العزب....حتي المساجد هجرها الجميع فلا كهرباء بها ولا مياه يتمكن المصلون من الوضوء بها.

وقف العشرات من الاطفال علي جانبي  ترعة القرية المليئة بالحشائش والملوثات يحمل كل منهم جركن فارغ من المياه يحاول  ملئه من الترعة بالماء ليتمكن اهاليهم من غسل الاواني واعداد طعام الافطار لهم.. تقول شيماء عبد الله 11 سنة  :مفيش مايه خالص احنا مش بنلاقي ماية نغسل بها الملابس والاواني ومياه الشرب نعبأها وقت مجيئها في ساعة الفجر.

يقول عبد الظاهر ابراهيم العبسي من اهالي

عزبة العمار2: إن مياه الشرب دائمة الانقطاع منذ خمس سنوات علي الرغم مد شبكة مياه الشرب للعزبتين الا ان ضخ المياه الضعيف يصعب من وصولها سوي ساعتين يوميا يتلاحق فيها الجميع لملء الأواني ليتمكنوا من استخدامها طوال يوم كامل .مما يضطر الاهالي  إلي الاستعانة بمياه الترعة الملوثة بالحشائش والقاذورات مما تسبب في  اصابة  اطفال القرية بالتيفود وانتشرت الأمراض المعوية بين العجائز.

وانتقد عبد الفتاح السيد سوء أداء المحافظين السابقين في  حل أزمة مياه الشرب بالإسماعيلية وقال: إن الاعلام يردد كلمات المسئولين أن الإسماعيلية ليس بها أزمة في مياه الشرب في الوقت الذي يعاني فيه  سكان المنطقة من العطش. ويضيف أن مياه الشرب ضعف تدفقها إلي العزب منذ خمس سنوات تقريبا رغم وجود محطات رفع قريبة بالمنطقة إلا أنها لا تعمل بكامل طاقتها.