رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهازل فى تنسيق الجامعات الخاصة

يشهد تنسيق القبول بالجامعات الخاصة مهازل فى تسجيل الطلاب الراغبين فى الالتحاق بهذه الكليات لعدم وجود أماكن لهم فى الجامعات الحكومية، وتقبل الجامعات الخاصة الطلاب بأولوية الحجز وبنظام "اللى يلحق"
بصرف النظر عن مجموع الدرجات الحاصل عليها الطالب فى الثانوية العامة   والمهم ان يحقق الطالب الحد الادنى للقبول بالكلية المراد الالتحاق بها والذى انخفض بفارق كبير عن الحد الادنى الذى قبلته الكلية المناظرة بالجامعات الحكومية والتى وصل الحد الادنى للقبول بها الى 402.5درجة بنسبة 98.17% للطب  و 401درجة بنسبة 97.80% لطب الاسنان و396 درجة بنسبة 96.59% للصيدلة وبلغ الحد الأدنى للقبول بكلية الطب البشرى الخاصة 85 % ،والصيدلة وطب الأسنان 75% ،والعلاج الطبيعي 73% ،والهندسة 67% ،والحاسبات 62% كما بلغ الحد الادنى لقبول الطلاب غير المصريين بكليات الطب البشرى وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والهندسة 65% ،والفنون التطبيقية، والاقتصاد والإدارة والإعلام واللغات والاقتصاد والعلوم السياسية 60% ،والعلوم الاجتماعية، والسياحة، والتربية، والحقوق، والتمريض، والعلوم الطبية55%  .

كما لم تهتم الجامعات الخاصة بترتيب المتقدمين للالتحاق بها باولوية ارتفاع المجموع الحاصل عليه الطالب فى الثانوية العامة ولكنها فتحت ابوابها للقبول بأسبقية التقدم ووفقا للحد الادنى الذى حددته وزارة التعليم العالى عن طريق مجلس الجامعات الخاصة

للقبول بكل كلية لضمان استكمال الاعداد المقرر قبولها  وعدم تقدم الطلاب للقبول بكليات خاصة اخرى وترك اماكن شاغرة فى الكليات وضمان تحقيق مكاسب مالية كبيرة من المصروفات الدراسية الضخمة التى يسددها كل طالب تقدم للالتحاق بالكليات وخاصة كليات القمة التى ترتفع فيها المصروفات الدراسية نتيجة استغلال اقبال الطلاب على الالتحاق بهذه الكليات .

وتسبب غياب تنسيق الطلاب وفقا للمجموع الحاصل عليه كل طالب فى حرمان الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بفارق كبير عن الحد الادنى من الالتحاق بالكليات وخاصة كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان والعلاج الطبيعى واعطت الجامعات الاولوية لاصحاب الواسطة والمحسوبية ووضعت الذين لم يجدوا اماكن على قائمة الانتظار وتم تحصيل مبالغ مالية من الموضوعين على قائمة الانتظار لضمان جدية الحجز وعدم فرار الطالب الى جامعة أخرى منافسة وترك مكان شاغر .