رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالي قرية "ميت ربيعة" بالشرقية يشكون انعدام الخدمات

بوابة الوفد الإلكترونية

يعاني أهالي قرية "ميت ربيعة "مركز بلبيس محافظة الشرقية من انعدام الخدمات، سواء وحدات صحية، أو مستودعات أنابيب، أو مراكز شباب، فضلاً عن عدم وجود منشآت للمصالح الحكومية والتأمينات والمعاشات والشهر العقارى.

حيث تقدم بعض أهالي قرية "ميت ربيعة" بشكوى لـ"بوابة الوفد"، يوضحون فيه معاناتهم من سوء وغياب الخدمات الصحية والمجتمعية.
حيث قال محمد منصور وجمال يسري، من أهالي القرية، إن حالة المدارس الابتدائية مزرية للغاية وتهدد حياة أبنائهم لأنها آيلة للسقوط منذ سنوات والحكومة لا حياة لها.
وأشار عبدالرحمن الغنيمى، إلى أن الحكومة وعدتهم بأن القرية لها ميزانية تقدر بـ 35 مليون جنيه لتطويرها وإنشاء مركز شباب ووحدة صحية وعدد من المصالح الحكومية التى تحتاجها القرية كالشهر العقاري وفروع لصرف المعاشات، بالإضافة إلى إعادة بناء المدارس ولكن لا يوجد فعل على أرض الواقع.
فيما أكد خالد الطنوبى وصابر دعبس، أن المسنين بالقرية يعانون من صرف مستحقاتهم، نظراً لبعد المسافة بين القرية واقرب مكتب بريد لصرف المعاشات والتى تبلغ  5 كيلو مترات.
واستكمل رضا حكيم وسعيد مطر، أن هناك مآساة يومية يعيشونها بسبب غياب الصرف صحى او وجود مياه صالحة للشرب، واعتمادهم بشكل كامل على بئر ارتوازي، فضلاً عن خلو القرية من مستودع للأنابيب مما يضطر الأهالي إلي التوجه لقرية "نوبة" التى تبعد عن قريتهم بحوالي 7 كيلو مترات للحصول على انبوبة بوتاجاز.
ويتساءل الأهالي، لما كل هذا الظلم الواقع على قريتهم "ميت

ربيعة" معدومة الخدمات والتي لا يوجد لها نصيب من الخطط العاجلة ولا الخطط الخمسية أو حتى تخصيص جزء من الدعم الخليجي لها حتى الآن.. مؤكدين أنها منسية من الحكومة ومحافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العظيم، بالرغم من كونها اكبر قرى المحافظة مساحة وتعداداً للسكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 15 ألف نسمة حسب تعداد وزارة التنمية الإدارية.
وناشد أهالي القرية، كلاً من المحافظ والحكومة بالنطر لحالهم والاهتمام بهم، مطالبين بمساوتهم بقرية "بردين" المتواجد بها جميع الخدمات.
وطالب الأهالي بتوفير مبلغ من الإعانات الخليجية لدعم القرى الفقيرة، لتنعم بأقل حقوقها في التنمية والمساواة بغيرهم من القري المحيطة، فضلاً عن مطالبة المحافظ والحكومة بتخصيص ميزانية للقرية لبناء مركز للشباب يرعى من خلاله المواهب التي لم ترى النور حتى الآن، وانشاء وحدة صحية وبناء المدارس الآيلة للسقوط وعمل فروع للشهر العقاري والشئون الاجتماعية ومركز توزيع الأنابيب والمصالح الحكومية اللازمة لحل مشاكل المواطنين والتيسير عليهم.