رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غضب بكفر الشيخ بعد الإبقاء على "عابدين"

شهدت محافظة كفر الشيخ ردود أفعال غاضبة بسبب تمسك د.عصام شرف رئيس الوزراء بالمهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ وتساءل المواطنون بالمحافظة ما السر في إبقاء "عابدين" في موقعه ولم تشمله حركة التغيير التي تمت للمحافظين؟

 أكد الأهالى أنه رغم إجراء حركتين للتغيير في عهد شرف فإن الحركتين لم تتضمنا إقالة عابدين أو نقله من موقعه رغم رغبة أهالى المحافظة بأكملها في رحيله وهذا الذي دفعهم للقيام بعدة مظاهرات ضده منذ قدومه للمحافظة لقيامه بمحاربة الفقراء وتعامله معهم معاملة العسكريين وإعطاء تأشيرات لا فائدة لها والتعدي على معظم أصحاب المظالم بأقوال جارحة ومساندة المستثمرين وفلول الحزب الوطني المنحل.

   غير قيام البعض برفع دعاوى قضائية ضده منها قيامه بالاستيلاء على 40مليون جنيه من تبرعات الجامعة واستيلائه على أراضى الأوقاف وقيامه بترك مدن المحافظة تعانى الإهمال في جميع الخدمات وإهداره لأموال المحافظة في عمليات التجميل غير المجدية وقيامه بالتستر على الفاسدين بالمحافظة ومنهم رئيس مدينة دسوق (عبد الناصر الدمياطي) رغم المخالفات الإدارية والمالية التي قام بها، غير أنه قام بتزكيته لدى شرف رئيس الوزراء بعد إقالته من رئاسة مدينة دسوق ونقله إلى ديوان عام المحافظة ورغم ذلك استجاب رئيس الوزراء لطلبه وقام بتعيينه سكرتيرا مساعدا لمحافظة المنيا، وهذا يعطى علامات استفهام كثيرة حول علاقة عابدين برئيس الوزراء الذي لم

يؤخر له طلب وتحديه لإرادة أهالى كفر الشيخ والإبقاء عليه .مما يدل على عدم وصول ثورة 25يناير إلى كفر الشيخ ولم تغير شيئا بالمحافظة.

 

وأشار الأهالى إلى أن بقاء المحافظ داخل المحافظة سيفجر غضب المواطنين غير الراغبين في بقائه، وقررت بعض الحركات القيام بعمل تظاهرات ابتداء من يوم الاثنين القادم الذين أكدوا أنهم سيستمرون في مظاهراتهم حتى يستجيب رئيس الوزراء لرغبتهم برحيل عابدين الذي تم الإبقاء عليه على غير رغبة مواطني كفر الشيخ .

 كما هدد الأهالى بعمل ثورة كبيرة ضد قرار رئيس الوزراء الذي مازال يبقى على فلول الحزب الوطني الذي منهم عابدين الذي كان مصرا على الإبقاء على لافتات الرئيس المخلوع ورفضه محاكمته والذي مازال يعمل بفكر النظام البائد غير قيامه بحشد موظفيه داخل ديوان المحافظة للمطالبة بابقائه رغم أنه كانت هناك مظاهرات من أهالى المحافظة للمطالبة برحيله وعدم الإبقاء عليه.