عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السوق السوداء تحتكر السماد بالمنيا


يعاني مزارعو قري طوخ الخيل وعزاقة ومحجوب وعمار علاق والدباحين والمرح والقطعان وسرير وسليم باشا ومشيط وعزبة سعد بمركز المنيا والتي تضم في زمامها مايقرب من 2000 فدان من عدم توفر الاسمدة الازوتية اللازمة للزراعة منذ ما يزيد علي 6 أشهر وتوفره فقط في السوق السوداء بأضعاف سعره حيث وصل سعر شيكارة السماد الي 180 جنيها بدلا من 70 جنيهاً مما تسبب ذلك في اتلاف مئات الأفدنة نتيجة عدم حصوله علي الكمية اللازمة للسماد مؤكدين عجزهم عن مجابهة مافيا تجار السوق السوق السوداء والذين يقف وراء تجارتهم مسئولون كبار ببنك التنمية والائتمان الزراعي بالمنيا مضيفين ان الفلاح والمزارع الوحيدان اللذان لم يستفيدا من انجازات الثورة وأن كل فئات وشرائح المجتمع قد لمست تحسنا سواء كان ذلك في مرتباتها أو الحصول علي حقوقها الضائعة الا المزارع والفلاح فقد تناستهما ثورة 25 يناير . علما بأنه لايوجد مصدر رزق للمزارع سوي الأرض ومن حقه علي الدولة ان تساعده علي كسب رزقه بتوفير الاسمدة اللازمة للزراعة وتوفير مياة الري وإعادة جدولة ديون المتعثرين ببنوك التنمية ووضع ضوابط صرفية لحصة سماد المزارعين.

واضاف كمال محمد حسانين احد مزارعي قرية عزاقة انه من احد الفلاحين الذين يعانون من هذه الازمة ولا يستطيع الحصول علي السماد منذ شهر مارس الماضي وان سعر الجوال في السوق السوداء وصل إلي 360جنيهاعلما بأن السعر

في بنك التنمية لا يزيد علي 170 جنيها ونحن غير قادرين علي شرائه بهذه الأسعار ونحن أخبرنا مدير بنك التنمية بالقرية ولكن دون أي جدوي.

وأشار أحمد محمود سعد مهندس زراعي ورئيس الجمعية الزراعية بقرية طوخ إلي ان تجار السوق السوداء يحملون تراخيص وتوكيلات من المصانع ببيع السماد ويستغلون نقص السماد في الجمعية للمتاجرة به في السوق السوداء بأسعارهم الخاصة وان الجمعية تقوم بتوزيع 50كجم للفدان علما بأنه يصرف للفدان من مديرية الزراعة200كجم وهذا يسبب عجزا للمزارع ويجبره علي شراء السماد من التجار.

وأكد عبد السلام عبد ربه عسقلاني رئيس الجهاز الزراعي بقرية طوخ الخيل انه لم يأت الي الجمعيه الكمية المطلوبة من 3 شهور ولا نعرف ما هو السبب في ذلك.

وأن الكمية موجودة في مديرية الزراعة وان المديرية تقوم ببيع السماد الي التجار بدلا من المزارعين وهذا مخالف للوائح المديرية.

وأن الكمية التي تأتي للقرية غير كافية لاحتياجات المزارعين من الاسمدة.