رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقبرة جماعية ثانية بجسر الشغور السورية

قامت السلطات السورية برد إعلامي اليوم الأربعاء عرضت خلاله للصحافة مقبرة جماعية ثانية في مدينة جسر الشغور شمال غرب البلاد، وعمدت إلى تنظيم تظاهرة كبيرة مؤيدة للنظام في دمشق.

وبعد ثلاثة أشهر على بداية الاحتجاجات، وفيما لا تزال الضغوط تتزايد على الرئيس بشار الأسد، احتشد مئات آلاف المتظاهرين اليوم الأربعاء في العاصمة حول أكبر علم سوري وضع على الأرض ويبلغ طوله 2300 متر.
ورفع عدد كبير من المتظاهرين أعلاما ولوحوا بصور للرئيس، في أجواء احتفالية وعلى خلفية أناشيد وطنية، كما يتبين من الصور التي بثها التلفزيون.
وردد المتظاهرون بالروح بالدم نفديك يا بشار والله وسوريا وبشار.
وفي الوقت نفسه، نظمت دمشق رحلة صحفية إلى مدينة جسر الشغور التي هجرها سكانها البالغ عددهم 50 ألفا واستعادها الجيش الأحد بعد هجوم شنه قبل ثلاثة أيام.
وبين جنود متمترسين خلف اكياس الرمل وبعض السكان الذين كانوا يشيدون بتدخل الجيش، ارادت السلطات تقديم صورة عن مدينة يسودها الهدوء بعد المعارك الاخيرة.
ودعا مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة سوريا من جديد الى السماح بدخول اراضيها لاجراء تحقيق من دون عوائق لتحديد الظروف المحيطة بانتهاكات القانون الدولي على صعيد حقوق الانسان.
وقالت مسؤولة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي في جنيف على رغم تقديم عدد كبير من الطلبات الرسمية لم اتلق اي رد من الحكومة.
ووصل خبراء من الامم المتحدة الى محافظة
هاتاي التركية جنوب حيث تدفق الاف اللاجئين السوريين هربا من القمع لاجراء تحقيق حول التجاوزات في سوريا.
ولجأ اكثر من 8500 سوري الى تركيا يضاف اليهم خمسة الاف اخرين لجأوا الى لبنان. ولدى اجتيازهم الحدود التركية يتوجهون الى مخيمات اقامها الهلال الاحمر.
وتستمر انقرة ايضا في الخط الامامي دبلوماسيا، ومن المقرر ان يستقبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مبعوثا من الرئيس بشار الاسد.
وقد تحدث اردوغان هاتفيا الثلاثاء مع الاسد وحضه على وضع جدول زمني للاصلاحات ووقف اعمال القمع التي اسفرت عن مقتل 1200 شخص واعتقال حوالى 10 الاف كما تقول منظمات غير حكومية والامم المتحدة.
في هذا الوقت، تواصل فرنسا السعي لدى الاعضاء الاربعة عشر الاخرين في مجلس الامن لتأمين اكثرية من 11 صوتا للتصويت على مشروع قرار يدين القمع الذي يمارسه النظام السوري، اذ لا تزال روسيا والصين تعارضانه.
لكن هذه المبادرات لم تحد من القمع.