عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..زوجة مُفجر الحسين: زوجى برىء

أكدت فاطمة عبد العال موسى زوجة المتهم "خالد محمود أبوالخير" في قضية التفجير أمام مسجد الحسين التي وقعت أحداثها عام 2009 وراحت ضحيتها سائحة فرنسية تبلغ من العمر 17 عاماً وإصابة 19 آخرين- أن زوجها برىء من تلك التهمة المنسوبة إليه، وأنه لم يصدر أى حكم يدينه فى تلك القضية لعدم وجود أدلة وأن ما استندت إليه تحقيقات جهاز أمن الدولة المنحل من أدلة تدين زوجها هو اعتراف شاب بلجيكى كان مع زوجها بفلسطين.

وقالت "فاطمة" إن خالد زوجها يعرف منفذ العملية حيث إن زوجها خرج للجهاد على حد قولها بفلسطين عام 2007 وبالأخص فى شهر إبريل، وانضم إلى جيش الإسلام بغرض محاربة الصهاينة وبعد ذهابه لفلسطين وجد الصراع والقتال الداخلى بين الفلسطينيين على أشده فقرر العودة لمصر، وعلمت بوجوده بداية العام الحالي، ولم أكن أدرى أنه موجود بمصر فى الفترة من 2007 : 2011، حيث إنه لم يتصل بي إلا فى عام2011.

وأضافت زوجة المتهم أنه عقب تفجير الحسين الذى استهدف السياح بالمنطقة تم إلقاء القبض عليها ضمن 16 متهما، حيث إن سبب القبض عليها –وفق تعبيرها – كان بعد شهادة الشاب البلجيكى الذي أفاد بأن زوجها يعرف الفاعل الحقيقي المتسبب في أحداث الحسين.

وأشارت "فاطمة " إلى أنه ولعدم وجود أدلة تم الإفراج عن الـ 16 المشتبه بهم، وكان من المفترض أن يكون زوجها من بينهم، خاصة أنه المشتبه فيه رقم 17، ولأنه غير موجود حُفظت القضية، ولم تصدر إدانه لأحد ولا لزوجها، وأنه بعد أحداث الثورة ظهر زوجها بمنزلهم بمدينة بنى سويف يمارس

حياته المعتادة بلا خوف أو قلق، ونظرا لوجود اشتباه فيه واتهامه وفق شهادة البلجيكى فقد ذهب لمنتصر الزيات المحامي المعروف لتوكيله بالقضية المنسوبة إليه.

ونفت زوجة المتهم بتفجير الحسين ما تردد عن نصب كمين للإيقاع بزوجها والقبض عليه من جانب ضابطى الأمن الوطنى العقيد وليد فاروق والنقيب عمرو المفتى ضباط أمن الدولة سابقا أثناء هروبه إلى فلسطين من معبر رفح، مؤكدة أن ضباط الأمن الوطنى هم أنفسهم ضباط جهاز أمن الدولة المنحل، وتحدثت الزوجة عن زوار الفجر الذين اقتحموا منزلها ولم ينتظروها لارتداء ملابسها وقيدوا زوجها وعصبوا عينيه وقاموا بضربه ولم يلقوا بالاً بتوسلات زوجته لهم بأنه مريض بمرض السكر، وبعدها قاموا بتفتيش منزله بنفس الطريقة السابقة والمعتادة لجهاز أمن الدولة المنحل دون مراعاة حرمة المنزل.

وتضيف، تم اقتياد زوجي لمكان غير معلوم حتى الآن بالرغم من أنه متهم وليس معتقلا. تناشد الزوجة المجلس العسكرى بالإعلان عن مكان احتجاز زوجها، في حين تقدمت ببلاغ للنائب العام للكشف عن مصير زوجها ومكانه غير المعلوم.

شاهد الفيديو: