أسماك المزارع تغزو الإسماعيلية
شهدت محافظة الإسماعيلية ظاهرة غريبة وهي انتشار أسماك المزارع في جميع حلقات السمك، وهذا ما يهدد حركة السياحة ذات اليوم الواحد وفي ظل الارتفاع المتزايد في الأسعار،
وهناك تخوف من انتشار أسماك المصارف والبرك المسرطنة التي تهدد صحة الإنسان وتصيبه بالأمراض الكبدية والسرطانات والفشل الكلوي كل هذا في أسواق الإسماعيلية والسبب الوحيد غياب دور الرقابة علي الأسواق بجميع مدن الإسماعيلية.ويقول رجب العدوي إن تناول الأسماك هذه الأيام فيه خطورة لأنه معدوم المصدر وليس من المالح حتي الحلقة الخاصة بالأسماك أصبحت تخلط المزارع بالمالح ومياه المزارع خاصة بالصرف وهذه المياه بها مبيدات مثل »الهيناكلور« وهذه من المبيدات التي لها تأثير خطير علي الصحة وتسبب العديد من الأمراض مثل الكلي والكبد والسرطان، ويؤكد مصطفي محمد، مهندس زراعي، أن باعة الأسماك الجائلين ينتشرون في كل مكان بالمدينة، ولا نعرف مصدر هذه الأسماك ومدي صلاحيتها، ويتساءل: أين التموين والرقابة علي الأسواق وعلي الباعة الجائلين؟ مليون زائر سنوياً ضمن برنامج سياحة اليوم الواحد بمدينة
ويقول الدكتور أشرف أبوالعلا، الأستاذ بكلية الزراعة، إن أسماك المزارع ضارة تماماً لأنها من مياه الصرف الزراعي وجميع الصرف الزراعي يكون محملاً بالمبيدات والمخصبات الزراعية المختلفة وكذلك المخلفات الصناعية المحملة بالعناصر الثقيلة كالرصاص والمواد البلاستيكية والمنظفات، بالإضافة إلي مواد مسرطنة وتؤدي كلها إلي ارتفاع نسبة الرصاص في الدم إلي 30 ميكوجرام علي المعدل العالمي وارتفاع نسبة النحاس والألومنيوم والكاديوم التي تسبب الإصابة بالسرطان والفشل الكلوي.
ويطالب أهالي الإسماعيلية المحافظ بالتدخل والتوجيه بتكثيف الحملات التموينية علي باعة الأسماك وتحليل العينات وإعدام الفاسد منها واتخاذ الإجراءات اللازمة علي السيارات القادمة من المزارع غرب طريق بورسعيد القنطرة ونحن في بداية فصل الصيف.