عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهزلة في توزيع وحدات الإسكان القومي بدسوق

شهد توزيع شقق مشروع الإسكان القومي في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ مهازل بالجملة ومجاملات صارخة فرغم أن هذا المشروع من المفترض انه مخصص لأهالى مدينة دسوق من غير القادرين والقابلين على الزواج وممن يستحقون

بصفة ملحة وحدة سكنية إلا أن توزيع شقق المشروع بالمدينة خالف ذلك تماما وتم استبعاد الحالات الملحة من اهالى دسوق وتم توزيع عدد من هذه الحالات التي تدخلت فيها المحسوبية والوساطة على أعضاء المجالس المحلية وأقارب اللجنة المخصصة والذين ليس لهم الحق في الحجز .
ترجع الوقائع حينما أعلن مجلس مدينة دسوق عن فتح باب الحجز للوحدات السكنية التي تم إنشاؤها بأحياء مكة والزهور والغفران بواقع 660شقة ومحل وبعد أن قام الاهالى بسداد مقدم 5 ألاف جنيه فوجئوا بتوزيع شقق منها على المعارف والمحسوبية .
كما فوجئوا بقيام الوحدة المحلية بتعليق كشوف بأسماء المستبعدين فقط دون أن تقوم بإظهار الكشوف الخاصة بأسماء الذين استفادوا بالشقق ولم تقم الوحدة المحلية بمراعاة العدالة والتلاعب في التوزيع مما دفع بعض المواطنين ممن حصلوا على شقق بتقديم شكاوى عديدة لقيام الوحدة المحلية بتسليمهم شققا بمنطقة غير المنطقة التي وقعت عليها القرعة
قالت فريدة عثمان عسر 55سنة "تقدمت إلى الوحدة المحلية بدسوق بطلب للحصول على شقة في العمارات السكنية المنخفضة التكاليف وقمت بسداد مبلغ 500جنيه في البداية وطلبت من الموظف وصلا بقيمة المبلغ إلا انه رفض وانتظرت أن يدرج اسمي بالكشوف إلا اننى فوجئت بوفاة الموظف وليس لي حق في شيء لعدم وجود ما يؤكد باننى قمت بدفع المبلغ فتقدمت بطلب آخر للحصول على شقة أخرى وتم إدراج اسمي بشقق مساكن حي مكة ولكنني عند الاستلام فوجئت بتغييراسمى ووضع اسم شخص آخر بدلا منى رغم أن البحث الاجتماعي اثبت احقيتى فيها فانا أعيش مع والدتي المسنة واختى وأولادها في شقة عبارة عن حجرتين بالإيجار
وأضافت آمال نصر كرشة 53سنة: تقدمت بطلب للحصول على شقة بمدينة دسوق منذ عهد المستشار محمود ابوالليل محافظ كفر الشيخ الأسبق ولم يتم إدراج اسمي ضمن المستفيدين بالشقق بدسوق
رغم أننى أعيش انا وزوجي واولادى الأربعة بمساكن الإيواء الموجودة بحى مكة والمكان عبارة عن محل لا يصلح للحياة الآدمية .
واوضحت عايدة زكى إبراهيم عبد الله أن عددا اًًكبيرا ممن يعيشون بمساكن الإيواء الذين يعيشون بالأكشاك والشوارع تقدموا للحصول على شقق آدمية يسكنون بها فكل مرة يتقدمون فيها يعدونهم بتسليمهم شققا بالمساكن التي سيتم إنشاؤها بالمدينة ويتم توزيعها دون إدراج اى اسم منهم بالكشوف وإدراج أسماء أخرى لمن لا يستحقون .
قال جمال كامل أبو النور: نجار موبيليا "تقدمت بثلاثة طلبات في 17/2/2008للحصول على شقق لأولادى الثلاثة زواجا حديثا وبعد التقدم بالطلبات قامت الوحدة المحلية والشئون الاجتماعية بعمل فحص وأبحاث اجتماعية وطلبوا منى الحصول على شقتين مؤقتا حتى يتمكن الجميع من الحصول على شقق فوافقت ورغم ما اثبتته اللجنة التي جاءت من كفر الشيخ باننى ليس لي آية أملاك فوجئت بالوحدة المحلية تقوم بإلغاء شقة من الشقتين حتى أصبحت شقة واحدة فقط رغم أنى احتاج إلى الشقق الثلاث فاولادى جميعهم في سن الزواج ونعيش أنا واولادى واشقائى في منزل صغير وآيل للسقوط فتقدمت بتظلمات في 4/10/2010 للوحدة المحلية التي طلبت منى بالذهاب إلى كفر الشيخ فتقدمت بتظلمات أخرى في 7/10/2010بارقام 7027و7028ولكن لم تحضر اللجنة المكلفة بالفحص فذهبت لمسئول التفتيش للاستفسار عن سبب استبعاد شقة من الشقتين الا أنه رفض الإجابة.