رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتح معبر رفح يثير جدلا بين المسئولين الإسرائيليين

توالت ردود الفعل الإسرائيلية اليوم بمناسبة افتتاح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وبين الأراضي المصرية بشكل دائم لأول مرة منذ سنوات صباح السبت وكشفت عن جدل واسع في صفوف القيادات السياسية الإسرائيلية التي ألقى بعضها اللوم على حكومة بنيامين نتنياهو التي نعتت بـ"الفشل السياسي". وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصدر أمني رفيع "إنه لا داعي لكل هذا القلق وخاصة بما يتعلق بمرور العناصر الإرهابية .. فهذه العناصر ستدخل غزة إن أرادت عبر الأنفاق".

وأضاف: " إن إسرائيل وبكل تأكيد تفضل أن ترى معبر رفح مغلقا وأن تعمل مصر أيضا على معالجة الإرهاب ومحاربته .. ولكن المصريين أيضا مشغولون في قضاياهم الداخلية في هذه الأثناء".وأكد أن إسرائيل تراقب المعبر عن كثب وأن لديها رسائل معينة ستصل إلى الجهات المعنية بذلك.

وشن حزب كاديما الإسرائيلي المعارض هجوما حادا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .. بشأن افتتاح معبر رفح على يد مصر دون أي تنسيق مع إسرائيل .. وقال: إن ذلك جاء نتيجة للفشل السياسي الذي يجب أن تأخذه حكومة نتنياهو على عاتقها.

وأضاف الحزب في بيان: "إن ضعف الحكومة الإسرائيلية وقلة حيلتها للتنسيق والتعامل مع الأطراف الدولية ادى الى عزلة وضعف موقفها الأمنى مقابل صعود حركة حماس".

من جهة أخرى ، قال عضو

الكنيست عن حزب الليكود داني دانون: "إن فتح معبر رفح يثبت أن خطة الانفصال عن غزة كانت مجرد خطة فاشلة .. وفي حال قامت دولة فلسطينية في الضفة الغربية أيضا فإن إسرائيل ستعيش نفس السيناريوهات التي تحدث الآن في غزة".

من ناحيتها .. قالت النائبة شملة مولا: "إن نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان من أفضل الناس تعاملا مع حركة حماس .. فهذه حكومة تصدر كثيرا من التصريحات ولكنها لا تفعل".

وأضافت: "لا شك أن فتح معبر رفح بما يتعارض مع السياسة الإسرائيلية ورؤيةإسرائيل يزيد حركة حماس قوة ومناعة كما أنها خطوة خطيرة للغاية من ناحية أمنية".

في المقابل .. قال النائب العربي بالكنيست الاسرائيلى طلب الصانع: "إن فتح معبر رفح كان خطوة حقيقية وهادفة وإيجابية .. وإننا نبارك باسم الجماهير العربية في الداخل هذه الخطوة وإنها نتيجة من نتائج الثورة المصرية".