عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمزاوى: أرفض إقصاء أعضاء الوطني


رفض د.عمرو حمزاوى الخبير بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي مبدأ الإقصاء والاستبعاد من المشهد السياسى بما فى ذلك اعضاء الحزب الوطنى المنحل والذين لم يثبت ضدهم الاشتراك فى جرائم من أى نوع؛ كما رفض احتكار الحديث باسم الثورة من جانب اى فصيل باعتبارها ثورة شعب وقصرها على فئة دون غيرها امر مرفوض بالمرة. وأكد حمزاوى خلال الندوة التى عقدها بنادى طنطا الرياضى فى ختام الملتقى الثقافى لشباب الغربية مساء أمس الجمعة أنه يتعرض هو وآخرون لحروب منظمة لتشويه صورهم فى إطار الحملة التى يشنها مجهولون للنيل من القوى والتيارات السياسية بعد ثورة 25 يناير.

ونفي "حمزاوي "أنه لم يبح مطلقا زواج المسلمة من مسيحى كما يشاع ويذاع على موقع "اليوتيوب "فى لقطات مركبة غير كاملة وأن كل ما ذكره أنه يدعو الى الزواج المدنى وهو أمر يتم فى حالات زواج المصريين بالاجنبيات وزواج المسيحيين ببعضهم ممن لا تسمح الكنيسة بزواجهم وهو أمر لا يخالف الشريعة الاسلامية مطلقا.

وأوضح د.حمزاوى أن مصر تمر بمأزق حقيقى بعد أن وصلت الاستثمارات الى الصفر وانخفضت الطاقة الانتاجية بنحو 20%، مشيرا الى ان المصريين لن يعيشوا بالسياسة والدستور فقط، ولابد من شراكة حقيقية بين الحكومة والمواطنين لتجاوز الازمة الامنية والاقتصادية فى تلك المرحلة الانتقالية.

وفى هذا الاطار طالب بضرورة تنظيم العلاقة بين الدين والسياسة حتى لايحدث صدام بينهما لان الدين نصوص منزهة والسياسة غير ذلك تماما.

وانتقد حمزاوى تجاهل آراء النخب السياسية فى اعداد قانون الاحزاب وقانون ممارسة الحقوق السياسية مؤكدا أن هذا الامر

لايخدم الديمقراطية بحال من الاحوال ولكنه عاد فأكد على الدور الوطنى الذى يقوم به المجلس الاعلى للقوات المسلحة والذي لا يستطيع أحد التشكيك فى نزاهته وحيادته.

في حين انتقد ما حدث فى مؤتمر الوفاق القومى من استفزاز لمشاعر القوى السياسية وغيرهم من اعتلاء المتورطين فى وقائع فساد وتحريض على قتل الثوار لمنصة الحوار، مشيرا الى انه يجب بحث التوافق للمرور من الازمة الراهنة فى ظل غياب البرلمان والحكومة المشروعة والتى تستمد شرعيتها حتى الآن من الثورة.

كما نفى حمزاوى وجود ما يسمى بالثورة المضادة واعتبر ما يحدث نوعا من محاولة الحفاظ على مكتسبات ومصالح شخصية حققها فاسدون خلال النظام السابق.

ودعا الى ضرورة تأجيل إجراء الانتخابات فى ظل الظروف التى تمر بها مصر محذرا من بحور من الدم فى حالة الاصرار على إجراء الانتخابات فى هذه الاجواء، وقال ليس هذا من أجل تقوية باقى الاحزاب وتضييع الفرصة على الاخوان باعتبارهم الاكثر تنظيما وجهدا خلال السنوات الماضية لكن الظروف ومصلحة الوطن تتطلب التأجيل المحدود للانتخابات.