رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المركز المصري" يطعن على بطلان عقد طنطا للكتان


قام محامو المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الاثنين برفع دعوى قضائية لصالح عمال شركة طنطا للكتان والمهندس حمدي الفخراني للمطالبة ببطلان عقد بيع شركة طنطا للكتان لصالح المستثمر السعودي عبد الإله الكحكي. وجاء بصحيفة الطعن أن أسهم الشركة كانت تبلغ 5910000 سهم (خمسة ملايين وتسعمائة وعشرة آلاف سهم) كانت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية تمتلك منها 3352870 سهم ( ثلاثة ملايين وثلاثمائة واثنين وخمسين ألف وثمانمائة وسبعين سهما)، وكان بنك الاستثمار القومي -والذي كان يمثله وزير المالية باعتباره رئيس مجلس إدارة البنك - يمتلك منها 2557130 (اثنين مليون وخمسمائة وسبعة وخمسين ألفا ومائة وثلاثين سهما)، وقد تم بيع الأسهم بالكامل بمبلغ 83000000 جنيه ( ثلاثة وثمانون مليون جنيه مصري)، ويتم سداد الثمن على النحو التالي:

دفعة مقدمة 33200000 جنيه ( فقط ثلاثة وثلاثون مليون ومائتي ألف جنيه لا غير ) بما يوازى 40% من الثمن تم سدادها حال التعاقد بموجب أربعة شيكات (مرفق صورتها) ولا يسرى هذا العقد إلا بعد صرف قيمتها، والباقي وقدره 498000000 جنيه ( فقط تسعة وأربعون وثمانمائة ألف جنيه لا غير) تسدد على 3 أقساط مضافاً إليها عوائد التأجيل.

وتم تحديد ثمن البيع على أساس المركز المالي المعتمد للشركة في 30/ 6/ 2004 وهو ما يعنى حسابها وفقا لقيمتها الدفترية مخصوما منها نسب الإهلاك السنوية ولم يتم إتباع القواعد المنصوص عليها في قانون المزايدات والمناقصات وقانون قطاع الأعمال العام.

وأشارت صحيفة الطعن إلى أن الشركة كانت تضم تسعة مصانع (الخشب السميك – الخشب الرفيع- الكتان- الدوبارة الرفيع- الدوبارة السميك- الزيت- منتجات الأثاث المنزلي- اليوريا- الكونتر) كانت تعمل بكامل طاقتها عند بيعها، ويعمل بها 2000 عامل، ولكن اليوم تم تسريح ما يزيد على

1500 عامل ولا يعمل إلا مصنعا (الخشب الرفيع- والكتان).

كما طالبت الدعوى بوقف تنفيذ قرار بيع شركة طنطا للكتان والزيوت بما ترتب على ذلك من آثار أخصها بطلان عقد البيع المحرر بين ممثلي المال العام، والمشترى وإعادة المتعاقدين إلى الحالة التي كانوا عليها قبل التعاقد، واسترداد الدولة لكافة أصول وفروع الشركة وكافة ممتلكاتها المسلمة للمشترى مطهرة من كل الرهون أو الديون التي قد يكون تم إجراؤها من قبل المشترى، وإعادة العاملين إلى سابق أوضاعهم السابقة على عملية البيع مع منحهم كافة مستحقاتهم وحقوقهم منذ إبرام العقد حتى تاريخ تنفيذ الحكم، وتحميل المشترى وحده كافة الديون والالتزامات التي قد يكون رتبها خلال فترة نفاذ العقد.

وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بعد نجاح قضية عمر أفندي وصدور حكم ببطلان عقد بيعها في الدعوى التي رفعها حمدي الفخراني وترافع فيها فريق دفاع مكون من مكتب وائل حمدي السعيد ومحامو المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تلقى عشرات الطلبات من العمال لرفع الدعاوى لاسترداد شركات القطاع العام التي تم بيعها بالمخالفة لنصوص القانون حيث يعكف فريق الدفاع على دراسة مستنداتها وإعداد صحف الدعاوى بشأنها.