انتهاء وقفة أفراد الشرطة أمام مديرية أمن الإسكندرية

أنهى أمناء وأفراد ومجندين مديرية أمن الإسكندرية عصر اليوم الثلاثاء وقفتهم الاحتجاجية أمام مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة والتى نظموها اعتراضا علي خطف الجنود بسيناء وتهاون الرئاسة في حل الأزمة واسترجاع الجنود المختطفين.

تجمع العشرات من أمناء وأفراد ومجندين الشرطة أمام مبني مديرية أمن الإسكندرية حاملين لافتات تندد بإختطاف المجندين بسيناء ومطالبين بسرعة التدخل لإنقاذهم، مرددين هتافات: "لا إله إلا الله الجندي حبيب الله – يا وزير الداخلية دم اخواتنا مش هفية".
صرحت الناشطة الحقوقية مي محمود – عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار – والمشاركة في الوقفة أن ما يحدث من تجاهل لقضية الجنود المختطفين وتصريحات مؤسسة الرئاسة الواهية ماهي إلا حلقة في سلسلة الاهمال والتدهور الأمني

التي تعاني منها البلاد في ظل حكومة ضعيفة ورئاسة قليلة الخبرة لا تدري عن أحوال البلاد سوي شئون الأهل والعشيرة.
وأضافت أن واقعة اختطاف الجنود لا تعد الأولي فضباط سيناء المخطوفين لما يزيد عن العام بدون أن تثار قضيتهم أو يتم البحث عن من ورائها كانت هي البداية وفي حال أن تم التفاوض مع هؤلاء الارهابين لن تكون الأخيرة بل ستكون تلك هي إشارة البداية لخروج الأهل والعشيرة من الارهابين القاطنين في السجون.