عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة كنيسة عين شمس أمام القضاء

انتهت جلسة الصلح العرفية بين مسلمي ومسيحي منطقة عين شمي التي عقدت مساء أمس واستمرت حتي الساعات الاولي من فجر اليوم الاحد إلى إخضاع أزمة تحويل مبنى مصنع الشرق للملابس، إلى كنيسة العذراء والأنبا إبرام، إلى القضاء للفصل فيها .

استمرت المناقشة بين الجانبين ما يقرب من 5 ساعات،عرض فيها كل فريق وجهة نظره أمام لجنة التحكيم التي رأسها د.شوقي عبداللطيف وكيل وزارة الأوقاف وممثلين عن المجلس العسكري، ووزارة الداخلية، والشيخ عاطف عبدالحميد عن أهالي عين شمس، وهانى عزيز رجل الأعمال المقرب من البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس .

بالاضافة للقس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس بفيصل, والقس يوحنا فوزى, والقس مرقس برتى المعد لرعاية الكنيسة في حال افتتاحها, والقس انطونيوس صلاح وعدد من القساوسة .

قال د.شوقي عبداللطيف في بيانه الذي ألقاه في مؤتمر جماهير عقب إنتهاء الجلسة، إنه من أجل مصر تم الاتفاق على عدم إقامة شعائر دينية داخل المبنى, على أن يظل مغلقا لحين الفصل في القضية من جانب القضاء.

وأضاف عبداللطيف خلال اللقاء الذي شهدا

حضورا كثيفا من جانب الأهالي وقوات الشرطة، أن الإسلام دين سماحة، مشيدا بالروح الطيبة لأهالي منطقة عين شمس.

وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أن الجميع احتكم لكتاب الله تعالى، والآية الكريمة : "وأطيعوا لله والرسول وأولى الأمر منكم"، لافتا إلى أن نصوص القرآن توصى بمحبة جميع الناس

وقبيل إلقاء البيان وقف القس فليوباتير جميل وظل يهتف :"مسلم مسيحي إيد واحدة", وظل المشاركون يرددون خلفه الهتافات، وفى نهاية الجلسة ردد الأهالي شعار "إسلامية –إسلامية"،:"الله أكبر الله أكبر,, لا إله إلا الله".

يذكر أن الجلسة استضافها إمام الكرداسي المرشح السابق لمجلس الشعب، وكبار عائلات عرب الطوايلة، وبحسب شهود عيان تم تقديم مستندات تفيد بأن المبنى مرخص على أنه مصنع ملابس, وليس كنيسة.