رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هارمين: سيناء تمثل تهديدًا لمصر وإسرائيل

جين هارمين
جين هارمين

أعربت عضو الكونجرس السابقة ورئيس مركز ويلسون للأبحاث، "جين هارمين"، عن أملها في أن تجد حكومة الرئيس محمد مرسي والجيش طريقة لحل المشكلة فى سيناء وإبعاد القاعدة، وأن يكونوا قادرين على هزيمة هذا التهديد في سيناء.

وأوضحت أنه إذا أصبحت سيناء ملاذا آمنا للقاعدة فهذا يعد تهديدا لمصر وإسرائيل وللمنطقة كلها، موضحة أنها لا تعتقد أن هذا شيء حقيقي، ووصفت فكرة وجود القاعدة بسيناء بالمفزعة.
وأشارت إلى أن الحكومة الأمريكية على استعداد لمساعدة مصر في تطهير سيناء من القاعدة إذا طلبت مصر ذلك.
ونصحت عضو الكونجرس السابقة ورئيس مركز ويلسون للأبحاث، جين هارمين، حكومة الرئيس محمد مرسى ببناء مجتمع تعددي بضم مزيد من الأصوات كما وعدوا، في حين حثت الأحزاب المعارضة على تكوين تحالفات والعمل على الأرض للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة للحصول على أكبر عدد من المقاعد ليكون لهم تأثير أكثر فعالية على حكومة مرسي، بدلا من التظاهر وتجميع المطالبات وإصدار البيانات الصحفية، على حد قولها.
وقالت "هارمين"، خلال مائدة مستديرة مع عدد من الصحفيين في نهاية زيارتها للقاهرة: "يمكن لأحزاب المعارضة أن تنظم نفسها لتكون تحالفا يكون أكثر فعالية في توصيل آرائهم وهذا الائتلاف سيكون فعالا في الانتخابات البرلمانية التي يعتقد كثيرون أنها

ستجرى خلال الخريف القادم، وإذا حصلوا على أكبر من المقاعد وربما أغلبية، وسيكون لهم تأثير حقيقي على الحكومة وفي نظام ديمقراطي، أما إذا اعترضوا فقط وبقوا في الخارج لن يحصلوا على هذه الفرصة".
وأكدت أنهم إذا قاموا بهذا سريعا سيكون له تأثير كبير على السياسات الحالية لحكومة مرسي، التي أعتقد أنها لا ترى أي تأثير فعال حاليا، وإذا ضمت المعارضة صفوفها جيدا يمكن أن تكون ضغطا حقيقيا وهذا سيساعد الحكومة على الانفتاح وسيكون لصالح الجميع، وأيضا إذا أرادت المعارضة أن تحصل على مقاعد في البرلمان فعليها أن تنزل إلى الأرض.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشارت هارمين إلى أن الناس في أمريكا قلقون بشأن الاقتصاد المصري، معربة عن أملها في اتخاذ الخطوات الملائمة للحصول على قرض صندوق النقد الدولي والحصول على أموال أخرى تلي هذا.