رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رفع الأجرة للضعف بسبب السولار بالقليوبية

رفع الأجرة للضعف بسبب السولار بالقليوبية - أرشيف

تطورت ازمة نقص السولار فى القليوبية بشكل حاد صباح اليوم الأحد وشهد الموقف العمومى ببنها وكلية الزراعة وشبرا إضرابا مفتوحا للسائقين لرفع الاجرة من جنيهين إلى 4 جنيهات وشهدت المواقف ازدحاما شديدا من الركاب داخل الموقف وخارجه فى محاولة للوصول لأعمالهم .

وشهدت محطة قطار بنها زحاما شديدا، وهدد السائقون المضربون بتحطيم اى سيارة او اتوبيس يقوم بتحميل الركاب، كما حدثت مشاجرات عنيفة بين الركاب والسائقين الذين أكدوا عدم تراجعهم عن الاضراب الا بعد رفع الاجرة.

وطالب المواطنون بتدخل الجيش لحمايتهم من بطش البلطجية وتوفير وسائل مواصلات لتقلهم لأعمالهم .

فى سياق متصل شهدت محطات تموين السيارات أزمة حادة بسبب نقص السولار بمحافظة القليوبية وامتدت طوابير سيارات النقل الثقيل والميكروباص، بالإضافة إلي أتوبيسات النقل لمسافات طويلة أمام محطات البنزين وعلي الطرق الرئيسية والفرعية في جميع انحاء المحافظة خاصة على المحطات الواقعة على الطريق الزراعى بين بنها والقاهرة . كما شهدت المحطات مشاجرات بين أصحاب المخابز وسائقي السيارات الثقيلة وسائقي المعدات الكبيرة.

وأكد عدد كبير من السائقين في مناطق بنها وشبرا وقليوب وطوخ انهم لم يستطيعوا التموين خلال اليومين الماضيين، مما اضطرهم للخروج لمحطات البنزين علي الطريق الدائري، في حين

أكد عدد من وكلاء محطات البنزين انخفاض كمية السولار الوارد من شركات التوزيع لهم، وخلال اليومين الماضيين اتصلوا بشركة مصر للبترول أكثر من مرة ولم يستطيعوا الحصول إلا علي نصف هذه الكمية، والمسئولون داخل الشركة يؤكدون نفاد الكميات لديهم.

وانتشرت التروسيكلات المحملة بمئات الجراكن للمخابز، وهو ما أدي إلي مشاجرات بينهم وبين السائقين. وقام عدد كبير من محطات البنزين بتعليق لافتات بأنه لا يوجد سولار، والاشارة إلي السيارات بإشارات تعني أنه لا يوجد سولار بالمحطة وتكدست السيارات القادمة والمتوجهة نحو القاهرة في طوابير بلغ طول الواحد منها أكثر من 500 متر، وبدأت الأزمة تأخذ منحني جديداً، وذلك بعد أن بدأت انعكاساتها تظهر بوضوح علي المخابز التي تقلصت حصصها اليومية إلي الحدود الدنيا التي لا تكفي للعمل أكثر من ساعتين.