أهالي أسيوط يشتكون من عدم مراقبة بيع أسطوانات البوتاجاز
انتقد المواطنون بمحافظة أسيوط مديرية التموين بعدم إشرافها الحاسم على بيع أسطوانات البوتاجاز وتركها لمسئولى شركة الغاز ، الذين يفضلون بيعها لتجار السوق السوداء على بيعها للمواطن العادى. وأكد محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد أنه لا توجد أزمة فى الغاز حيث يتوافر فى مصنع التعبئة لكن المشكلة فى قلة مراكز التسويق ، مشيرا إلى أن شركة (بوتاجاسكو) بدأت فى إقامة 36 منفذا لبيع أسطوانات البوتاجاز وسيتم وضعها فى كافة المراكز والقرى ستقضى على الأزمة تماما خاصة بعد التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى بالمحافظة.
ومن جانبه ، قال وكيل وزارة التموين مجدى سليم إن مفتشى التموين يؤدون دورهم الرقابى بمنتهى الشفافية ولكن إذا حدث أى تقصير منهم فلن نتوانى عن محاسبتهم وطالما هناك شكاوى فلابد من فحصها بدقة لأن الظروف الراهنة لا تحتمل أى تجاوزات والمخطىء لابد من عقابه.
وبدوره ، أشار مدير القطاع القبلى بالشركة المصرية لنقل وتوصيل الغاز (بوتاجاسكو) حامد على محمد إلى أن الأسطوانات يتم تسليمها إلى مفتشى التموين لبيعها للمواطن وتحت
وأوضح أن الشركة لها 17 مخزنا إستراتيجيا لأوقات الأزمات غير أن مخزن منفلوط لم يعد صالحا للاستخدام حيث يقع وسط تجمع سكنى مما نتج عنه شكاوى كثيرة من المواطنين وأدى إلى عدم تسليم الأنابيب فى المخزن وتم الاتفاق مع رئيس المركز على تسليمها خارج المدينة والدخول بسيارات الشركة لتوزيعها على المواطنين.
وكانت بعض مراكز المحافظة قد شهدت تزاحما بالمئات من المواطنين على سيارات نقل أسطوانات الغاز التابعة لشركة (بوتاجاسكو) ، مما أدى لنشوب مشاجرات بينهم وسط اتهامات للمسئولين برفضهم توصيل الأنابيب إلى المستودعات التابعة للشركة ، وتفضيلهم لبيعها لعربات الكارو والربع نقل رغم انتهاء أزمة الغاز فى كثير من المراكز بالمحافظة.