رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب ليبيا وراء أزمة البوتاجاز بالشرقية

تتعرض الشرقية لأزمات طاحنة هذه الأيام كان آخرها نقص اسطوانة البوتاجاز حتى وصل سعر الأنبوبة أكثر من 13 جنيها يحصل عليها المواطنون بصعوبة بالغة.

ارجع البعض سبب هذه الازمة الى نقص الغاز في المستودعات الرئيسية والبعض الآخر أرجعها إلي تلاعب التجار في السوق السوداء.
اعترف المستشار محمد عبد القادر محافظ الشرقية بهذه المشكلة وطالب بتشديد الرقابة على الكميات الواردة والمدعمة بداية عند ملأها بالكمية المناسبة من داخل مصانع التعبئة ومرورا بحسن توزيعها علي المستودعات بالكميات المخصصة وختاما بعدالة توزيعها علي المستهلكين المستحقين لها .
وقال سامح احمد العزازي احد سكان مدينة الزقازيق: بالرغم من تركيب خطوط ومواسير الغاز الطبيعي في شوارعنا ومنازلنا منذ أكثر من عامين إلا أنهم لم يضخوا الغاز الطبيعي إلينا دون سبب حقيقي ومازلنا نعاني من نقص شديد في اسطوانة البوتاجاز خاصة في بعض فصول السنة والأمر يتطلب منا الحجز المسبق وإضاعة وقت طويل لاستلام اسطوانة واحدة.
وأضاف محمد إبراهيم عبد العزيز مدرس : لابد من عودة مفتش التموين للمستودعات لضمان التوزيع العادل علي المستحقين وتحرير المحاضر للمخالفين .
وأكد الدكتور إبراهيم الأخرس مدير إدارة المواد البترولية بمديرية التجارة الداخلية بالشرقية أن هناك سببين وراء أزمة البوتاجاز أولها الظروف الدولية التي تمر بها دول حوض البحر المتوسط وخاصة دولة ليبيا الشقيقة نتيجة المعارك التي تدور هناك الأمر الذي يعوق مرور السفن الحاملة لغاز البوتاجاز البحر حيث إن مصر تستورد حوالي 60% من استهلاكها من البوتاجاز من دولة الجزائر الشقيقة وهوما أدي إلي نقص حاد في محطات التعبئة الموجودة في الشرقية .
وأشار إلي أن السبب الثاني للأزمة يكمن في انتشار السلوكيات الخاطئة المتمثلة في احتفاظ أهالي الشرقية بأكثر من اسطوانة احتياطية وهي تمثل 35 : 70 % مخزون استراتيجي لديهم بالإضافة لانتشار الشائعات التي تجبر المواطنين علي التسابق للحصول علي
أنبوبة البوتاجاز وتعمل علي رفع أسعارها بشكل عشوائي.
وأشار إلي أن محافظة الشرقية تعتمد علي أربع محطات اثنان منها داخل المحافظة وهم محطة بترولاند طريق بلبيس -العاشر من رمضان ومحطة شارفيل بالعباسية ومحطتان مسطرد وعجرود خارج المحافظة.
وقال" إن الحصة الشهرية للمحافظة من محطة بترولاند 8150 طنا وشارفيل 1250 ومسطرد 1150 وعجرود 3170 نحصل علي نسبة 40 % حاليا بسب نقص الكمية الواردة من الجزائر. ..وأضاف "الأخرس" أن ما بين 85 : 90 ألف أنبوبة بوتاجاز يتم توزيعها يوميا في مدن ومراكز الشرقية وان الأزمة بدأت في الانحسار بعد انتهاء فصل الشتاء وعدم احتياج أصحاب مزارع الدواجن إلي أعمال التدفئة التي يلجئون إليها في فصل الشتاء .
وأكد المهندس عطية أبو العينين وكيل وزارة التجارة الداخلية بالمحافظة تكثيف الرقابة على منافذ توزيع اسطوانات الغاز وإعداد تقارير لتحديد الحصص الفعلية لكل منطقة علي حدة وعمل حملات مستمرة علي مستودعات البوتاجاز ومنافذ بيع الأسطوانات للحد من التلاعب بالأسعار ومراقبة جودة المنتجات والحد من ارتفاع الأسعار.
وأشار أبو العينين الى أن المديرية قامت بدعم المحافظة خلال الشهور الثلاثة الماضية بـ38880 طنا من بند مواجهة الاحتياجات والمخصص من الوزارة لمحافظة الشرقية من محطات محافظة السويس .