رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرعي: برامج تدريب للقضاء على البطالة

أكد د.أحمد حسن البرعى وزير القوى العاملة والهجرة، على أهمية مشاركة مصر فى مؤتمر العمالة والتنمية البشرية، احمد البرعي وزير القوى العاملة الذى تنظمه المؤسسة الدولية للتدريب بمدينة تورينو بالشمال الإيطالى، بحضور وزراء العمل والتنمية الاقتصادية فى 25 دولة تضم معظم بلدان الاتحاد الأوروبى ودولا عربية.

واشار البرعي إلى اهتمام المؤتمر بمشاركة مصر التى تتطلع الآن من خلال ثورة الشباب إلى مستقبل أفضل يواكب طموح وآمال الثورة.مضيفا:" "أن المؤتمر تضمن شقين أساسيين، تناول الأول الجوانب الفنية وهى تتعلق بكيفية إعداد البرامج وتجهيزها بما يتناسب مع احتياجات أصحاب الأعمال وأسواق العمل وكيفية إجراء دراسات متخصصة لرصد تلك الاحتياجات".

وأضاف "بينما تضمن الشق الآخر جلسات خاصة لواضعى السياسات تابع فيها وزاء العمل المشاركين فى المؤتمر تجارب الدول فى كيفية إشراك القطاع الخاص فى التدريب وكيفية إعادة تأهيل خريحى الجامعات بما يتفق مع احتياجات السوق، وأيضا عملية "تمصير" البرامج وفقا لاهتمامات الأسواق الوطنية والظروف الداخلية، حيث لا يفيد جلب أى برامج قد لا تفيد فى مجتمع رغم فاعليتها فى مجتمع آخر، لكن الحصول على أفضل البرامج مع تطويعها وتطبيعها لتناسب السوق المصرى".

وقال وزير القوى العاملة "إن برامج التدريب من شأنها أن تكافح بصورة منظمة معدلات البطالة التى وصلت بين شباب الخريجين إلى أكثر من 40%، خاصة بين خريجى الحقوق والآداب والتجارة، ومن الضرورى تغيير مفاهيم العمل التى يجب أن تتجاوز أفكار الجلوس خلف المكاتب، ودعوته للقيام بعمل آخر تحتاجه أسواق العمل مثل قطاع السياحة الذى لايزال يحتاج إلى عمالة ماهرة ومدربة سواء فى الاستقبال ومرافقة الأفواج والعلاقات العامة بالفنادق وأيضا خريجى المعاهد الفنية الذى يواجه مشاكل، والتدريب المهنى من شأنه أن يحدث توازنا بين القوى العاملة واحتياجات أسواق العمل".

ولفت إلى النقص الواضح فى كثير من التخصصات ذات الأسواق الأوسع من بينها قطاعات الغزل والنسيج والسياحة والبترول وقطاع البناء والتشييد أيضا، فضلا عن أن كثيرا من الاستثمارات الأجنبية فى مصر تحتاج إلى تخصصات دقيقة تستوجب معها جلب عمالة أجنبية متخصصة، بينما يمكننا من خلال مؤسسات التدريب القائمة على تدريب مدربين مصريين متخصيين بمراكز التدريب المهنية المصرية سد هذا الاحتياج بالعمالة الوطنية.

وأكد وزير القوى العاملة على أن هذا سوف يتطلب تهيئة ثقافية ومهنية خاصة، يتعين على وسائل الإعلام المشاركة فيها من أجل التوصل لإقناع خريحى التعليم النظرى، الإقبال على التدريب العملى لسد احتياجات أسواق العمل والقضاء على البطالة، وسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل من خلال التدريب المهنى وتأهيل الشباب للأعمال المطلوبة، لذا فمن المهم أن نستعين بكل مؤسسات التدريب والحصول منها على برامج تدريب وتشغيل.

وأضاف "أن مركز تدريب (تورينو) هو الأكبر فى تزويد تخصصات التدريب المهنى فى أسواق العمل الأوروبية .. ولدينا فى مصر مراكز تدريب مجهزة بمعدات أوروبية تحتاج إلى برامج ومدربين لكوادر التدريب المصرية وإلى مساعدة فنية سوف نحصل عليها من مراكز تدريب السوق الأوروبية".