رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختتام فعاليات المؤتمر الإرشادى الثالث لأطباء الامتياز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اختتمت لجنة التعليم الطبي المستمر بالتعاون مع لجنة الشباب بالنقابة مساء أمس، فعاليات المؤتمر الإرشادي الثالث لأطباء الامتياز والتكليف دفعة 2013 والذي عقد على مدار يومين تحت عنوان: "طريقك لتكون طبيبا ناجحا".

قالت د. مروة صلاح، مقرر اللجنة العلمية بالنقابة، إن الكادر الذي يطالب به الأطباء بمثابة مشروع إغاثي لإنقاذ الأطباء بعد حالة التردي التي أصابت أوضاعهم المادية خلال فترة ما قبل الثورة وخلال العامين الماضيين.
وأضافت أن وقت وجهد الطبيب لا يجب تحديده بكادر معين، داعية إلى المطالبة بمستويات وظيفية ثابتة للأطباء وتبني ذلك النهج بعد إقرار مشروع الكادر.
وطالبت عضو مجلس النقابة العامة للأطباء بعدم الاستمرار في محاولات إقناع المواطنين والرأي العام بأنهم فئة خاصة ولا يوجد مثلهم.
كما طالبت د. مروة  المشاركين في المؤتمر بالمثابرة عل  تحقيق الهدف، وترك دوافع الإحباط والياس، والمشاركة الفعالة في إصلاح المنظومة الطبية وليس الاستمرار في معارضتها وانتقادها.
من جانبه تعهد د. أحمد فوزي، مدير اللجنة، ببذل المزيد من الجهد وتنظيم كورسات ودورات مكثفة في جميع أفرع الطب، مشيرا إلى ان تنسيق النقابة مع وزارة الصحة لحصول أطباء الامتياز والتكليف على إذن أو اجازة مدفوعة الأجر أو مأمورية لحضور الفعاليات العلمية التي تنظمها النقابة.
فيما  طالب د. حسين خيري، عميد كلية طب قصر العيني أطباء الامتياز والتكليف، بالإقبال على تخصص الطوارئ،

حيث يوجد ندرة في مصر في هذا المجال، مشيرا إلى أن كليات الطب بالاسكندرية وقناة السويس والزمالة المصرية يدرسون هذا التخصص.
وألقى د. خيري خلال المؤتمر الثالث لأطباء الامتياز والتكليف، محاضرة لمساعدة الأطباء في اختيار تخصصاتهم، موضحا أن عوامل مثل القدرة وندرة التخصص والضغوط وأسلوب ومكان التعلم تؤثر جميعها عل اختيار الطبيب لتخصصه.
ودعا شباب الأطباء إلى تحديد التخصص الذي يريدون أن يعملوا به وقياس مدى ارتياحهم لاستكمال المسيرة في هذا التخصص وكذا إمكانية نجاحهم فيه، وقال: "لابد على الطبيب في بداية حياته أن يكون قلبه مرتاحا للتخصص الذي يريد أن يعمل فيه".
ودعا عميد طب قصر العيني الأطباء إلى العطاء وبذل المزيد من الجهد، وتخيل الأجر الذي يعود على الطبيب الذي يعالج مريضا ويعلم ما تعلمه لزميل آخر وتضاعف هذا الأجر والثواب حتى بعد وفاة الطبيب، قائلا: "أفضل طريق للأخذ هو العطاء".