رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسيرة لأهالي المنصورة للمطالبة برحيل المحافظ


نظم الآلاف من القوي الوطنية والحزبية و6أبريل والإخوان المسلمين والسلفيين مسيرة انطلقت من مسجد الجمعية الشرعية عقب صلاة الجمعة للمطالبة برحيل المحافظ الجديد .

ورددت الجموع التي تقابلت أمام مبني محافظة الدقهلية هتافات مناوئة للمحافظ من بينها "الشعب يريد رحيل حفظي ...مطالبنا هيه هيه حفظي برة الدقهلية.. إرحل إرحل مش عايزينك ...دم الشهداء بينا وبينك .. أي قيادة من الداخلية ...ماتنفعشي في الدقهلية .. حفظي جاي من الداخلية ...يعني لفق كام قضية ".

ووسط تلك المسيرة حاول بعض اتباع المحافظ خلق الوقيعة والفتنة بين المتظاهرين بدس أحد شباب الحزب الوطني الذي حاول التشابك بداية من الألفاظ ثم الأيدي إلا أن الحكماء التفتوا لهذا وأنهوا المشكلة وهتفوا جميعا ايد واحدة، كما قام مجموعة من البلطجية بالهجوم على المتظاهرين أمام المسجد حاملين الشوم والعصي وقاموا بإلقاء زجاجات كيروسين مشتعلة وزجاجات مملوءة بمية النار إلا أنهم لم يفلحوا في

فض المظاهرة .

واتجه المتظاهرون بعد اكتمال تجميع الصفوف بميدان المحافظة لينطلقوا في مسيرة حاشدة إلي استراحة محافظ الدقهلية بشارع سعد زغلول وعلي بعد أمتار قليلة من المحافظة، حيث ردد الجميع هتافات معادية لحفظي أحد أعوان نظام حبيب العدلي وحاولوا الوصول بأصواتهم الي أسماع محافظ الدقهلية الجديد كما حاولوا اقتحام مبني الاستراحة لولا تدخل بعض الحكماء.

علي الجانب الآخر جاءت قوات الأمن لتلتف في سياج أمني حول الاستراحة وحاولوا منع المتظاهرين من الوصول لكن اندفاع المتظاهرين جاء ليشكل ضغط للوصول دون اقتحامها وليصلي المتظاهرون صلاة العصر أمام الاستراحة والعودة للهتافات من جديد.