بحث تأثير الصحافة الإلكترونية على الثورة
نظم عدد من قيادات الإخوان المسلمين بالإسكندرية أمس السبت بمقر الجماعة بسموحة صالون ثقافى يناقش تأثير الصحافة الالكترونية فى ثورة 25 يناير.
أدار الحوار مجموعة من صحفيي الإسكندرية على رأسهم الصحفى عبدالجليل الشرنوبي.
وقال الشرنوبي في الندوة:" يجب على وسائل الاعلام الابتعاد عن الاتهامات او تسفيه الرأى وعليها مواجهة الفساد ويجب ألا نصنع من متهم بطلا مثلما ظهر عبود الزمر فى احدى القنوات وكأنه من قواد الثورة لابد من المصداقية بين الصحافة والمواطن والتفاعل بينهما لإظهار الحق وهذا ما حققته الصحافة الالكترونية قبل الثورة فى ظل غياب الصحف القومية لاخضاعها تحت سيطرة الحكم كما اننا لابد ان نكون خارج الاستهداف الغربى بفتح ابواب الاعلام وان يكون له هدف فعال ".
واضاف هيثم الشيخ الصحفى بوكالة الشرق الاوسط :" لابد من صنع اعلام محترم كما فعلت المؤسسات القومية بخلع ثوبها الماضى مرتدية ثوبا جديدا يندد بالاستقلالية والنزهة وذلك يرجع الى وطنية الصحفى بالجرائد القومية، كما يجب الاعتراف بالموقع الالكترونية ومحرريها لانهم ساهموا في إسقاط الفساد مثل غيرهم من الصحف الورقية ".
وقالت منى عبدالسلام الصحفية بجريدة الاسبوع:" علاقة الصحافة الالكترونية بالتليفزيون بدأت الصحافة من خلال شبكات التليفزيون مثل رويتر وبى بى سى حيث ينقل الخبر ثم تنقل بعد ذلك الصورة المتحركة للخبر كما طورت وسائل الاعلام
ومن جانبه، قال محمد فؤاد مديرمكتب جريدة الشروق بالاسكندرية:" لابد من تقنين المواقع الالكترونية وذلك لحماية الصحفى وتسهيل مهامه ووضع استراتيجية للمواقع الالكترونية كما لابد من المصداقية فى نقل الخبر الصحفى وتواجد الاعلامى فى مكان الحدث مما يضفى المصداقية".
اختتم طارق حسين رئيس تحرير موقع انباء اسكندرية المصورة قوله: "الصحافة تقف على المحك بين الحكومية والخاصة ولذلك يفضل فيمن يعمل بالصحافة الايكون منتميا لأى حزب للحرية فى الكتابة والتعبير".
واضاف حسين: "بعد تحويل الصحف القومية الى مستقلة سوف تكثر المنافسة بين الصحف القومية والخاصة والالكترونية والالكترونية بالأخص لأنها لغة العصر والشباب فلابد من تقنينها ووضع استراتجيات لها ولمحرريها".