عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القيادات العمالية بالإسكندرية تطالب بإبعاد مجاور


أعلنت القيادات العمالية والنقابية رفضها التام لتصرفات حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لعمال مصر، مشيرين إلى أنه أحد الشخصيات التى سعت وعملت على تخريب وقتل التنظيم النقابى العمالى فى مصر. وأكدت القيادات العمالية أنه ليس من حق "مجاور" ولا الشخصيات المحيطة به أن تتحدث باسم العمال حتى ينسب إليهم تصرف أو قول أو موقف سياسى .
واستنكر العمال خلال المؤتمر الأول لتضامن عمال الإسكندرية الذى عقد مساء أمس بمقر اتحاد عمال الإسكندرية تحت عنوان "عمال مصر فى قلب الثورة" رفضهم لتغييب العمال عن أجندة الحوار الوطنى مؤكدين أن العمال هم الغالبية العظمى للشعب الذين يمثلون القوام الرئيسى للقوة الاقتصادية .
من جانبه قال صلاح مبارك - عضو النقابة العامة للكيماويات- إن أبرز القضايا التى يعاني منها العمال هى غياب الحماية القانونية والاجتماعية والرقابية فضلا عن غياب دور القوى العاملة مما جعل الفقر والجهل والأمراض، وهي بمثابة أمور مستقرة ومتوغلة داخل الفئة العمالية لعدم الاهتمام بهذه الطبقة وتهميشها فى المجتمع والتعامل معهم على أنهم مواطنون درجة ثانية أو ثالثة.
وأضاف أن الثورة قلبت كل هذه الموازين لكنها أفرزت أيضا فى النهاية وزيرا يعادى الحركة النقابية موضحا أن التنظيم الحالى التابع للنظام الفاسد حرص على ذلك حتى يستطيع أن "يدارى" على الفساد المالى الذى كان قائما من قبل.
وحذر "مبارك" من خطورة تفتيت النقابة وإيجاد تنظيمات أخرى مثيرة موازية مشير إلى أن هذا التفتيت لن يؤدى إلى فوضى ومزيد من إضعاف الحياة النقابية العمالية .
ودعا إلى إنشاء تضامن عمال الإسكندرية مشيرا إلى أن الإسكندرية وحدها تحتوى على 40% من عمال وشركات مصر وقال: الإسكندرية وحدها قادرة على صناعة اتحاد نقابى

بها خاصة أن لدينا مجموعة كبيرة من المناطق الصناعية و600 شركة بها 6 لجان نقابية فقط ونحن نريد إدخال هؤلاء فى التنظيم العمالى النقابى، وأن الإسكندرية قادرة على إفراز قيادات نقابية جديدة بدلا من القيادات القديمة الضعيفة .
وفى ذات السياق طالب عماد حمدى - رئيس اللجنة النقابية بشركة النقل والهندسة وعضو النقابة العامة للكيماويات - بضخ مزيد من الاستثمارات إلى شركات قطاع الأعمال إلى شركات منتجة بالإضافة إلى نشر ثقافة شراء المنتج الوطنى حتى لو كان أقل فى الجودة بغرض استعادة المتانة الاقتصادية والتقليل من حجم الاستهلاك أو الاستيراد الخارجى.
وأشار إلى أن الحركة العمالية استجابت إلى نداء المجلس العسكرى لتعليق الإضرابات عن العمل لكن فى نفس الوقت لن تكف الحركة العمالية عن المطالبة بحقوقها بأشكال أخرى دون تعطيل عجلة الانتاج لأن هذه المطالب وطنية وليست فئوية .
وأضاف قائلا : للأسف الشديد اتحاد عمال مصر صامت عن الأحداث والتنظيمات النقابية لا وجود لها لذلك تم عقد هذا المؤتمر ليكون نواة لمؤتمر عمالى كبير وموسع للنقابات العامة والفرعية والسعى إلى استعادة مكانة العمال والوعى والاقتصاد.