رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتصام 5 كليات أزهرية في تفهنا الأشراف

تصاعدت حدة التوتر لطلاب كليات الشريعة والقانون وكليات التربية للبنين وكليات الدراسات الإسلامية و الشريعة والتجارة للبنات والبالغ عددهم 35 ألف طالب وطالبة بمجمع تفهنا الأشراف إحدي قري مركز ميت غمر بالدقهلية والتابع لفرع الكليات الأزهرية المنصورة .

و جاءت ثورة الطلاب وقرار الاعتصام المفتوح منذ صباح اليوم الأربعاء عقب حالة الفوضي والبلطجة التي أدت لإصابة فتاتين إحداهما في حالة خطرة للإصابة بنزيف داخلي والأخرى مصابة بصدمة عصبية بسبب تهجم مجموعة من البلطجية مشهرين السلاح الأبيض في وجهيهما إضافة الى إصابة 7 طلاب من البنين بإصابات بالغة ومختلفة نتيجة محاولة إنقاذ الفتيات من بطش البلطجية وبعض أهالي القرية .
ويقول السيد حسن الديدموني بالفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون: "إن مطالبنا بسيطة جدا فقد انعدم الأمان ولا يوجد سوي بعض الخفر يحرسون عمدة القرية فقط ولا توجد نقطة شرطة لحماية كل هذا الجمع من الطلاب والطالبات سواء بالكليات الخمس أو بالنسبة لبيوت الطلاب والتي تضم 10 آلاف طالب وطالبة ".
وتابع: "إن القرية لايوجد بها أي خدمات مثل الخبز واختلاط مياه الشرب مع الصرف الصحي ووسائل المواصلات محدودة ورغم هذا فقد كنا نحاول استكمال دراستنا دون أي مشاكل إلا أن التحرش بنا للبنات والبنين الذي رفع عليهم السلاح الأبيض وفرد 9 ملي ليدخلوا علي حرم كليات البنات بصورة لاتجد سوي الصراخ دون أي حماية".
وتضيف رانيا السيد عبدالرحمن الفرقة الأولي بكلية التجارة بنات: "إننا نعيش في حالة رعب فنحن نسكن داخل القرية نظرا لصعوبة المواصلات ولكن المعاملة في الطريق وسباب وشتائم من شباب البلد والأهالي ولا نجد الحراسة لحمايتنا فنحن ننهي اليوم الدراسي لنعود لنظل في السكن حتي اليوم الثاني".
وتضيف حنان كامل غنيم بالفرقة الأولي:"إننا لانعرف لماذا يتحرشون بنا بهذه القسوة واتهامات بأننا غير محترمين أليس عندهم بنات مثلنا".
ويؤكد عمر داود بالفرقة الثالثة قانون:" إننا فوجئنا بالأمور تتطور بالتعرض لأحد زملائنا بوضع سيف علي رقبته أثناء خروجه لشراء وجبة غذاء وتهديدات بعد أن أبلغنا الحاكم العسكري الذي وعد بوضع
حراسة علي موعد أقصاه يوم الإثنين ولم يتحقق هذا الوعد وجاء يوم أمس الثلاثاء ليتم التعرض لأربع فتيات بالتحرش باليد والألفاظ وعند الذهاب لمركز شرطة ميت غمر لتقديم بلاغ رسمي جاء رد المأمور عنيفا وهددنا بالحبس وتهمة إيقاف حركة القطار واتهامات أخري بالشغب والبلطجة ونحن المعتدي علينا وهذا لمجاملة رجال الشرطة والمعينين من أهالي القرية بالمركزلنجد أنفسنا لسنا في دراسة ولكن في حرب مع البلطجة ... ونريد من الحاكم العسكري الأمان وحمايتنا فالكل عاجزمن العمداء عن حمايتنا وما نسمعه: نحن معكم !".

وكشاهد عيان وأثناء مقابلة الطلاب فوجئنا بأن عميد كلية الشريعة و القانون للبنين فور علمه بوجود اعتصام داخل الحرم بالكلية ليأتي في السابعة والنصف من صباح اليوم ليغلق أبواب الكلية حتي العاشرة رغم علمه بأن هناك طلبة مغتربين جاءوا لحضور محاضراتهم في التاسعة صباحا والغريب أن عمال وموظفي الكلية قاموا بإلقاء المياه علي الطلاب لتفريقهم من أمام البوابة .

الصورة لاتكذب فاختارات إنشاء هذا المجمع في قرية غير مكتملة الخدمات بسيطة ومداخلها تعج بمواصلات ( التوك توك ) وصور للبلطجة تستدعي حماية أبنائنا الطلاب وخاصة الفتيات الذين أصبحوا عرضة لكل شيء متاح بلا أمن ولا أمان أما الكارثة فهي أن عمداء تلك الكليات يأبون سماع صراخ أبنائهم ويهددونهم بالرسوب والفصل لمجرد إعلان خوفهم وطلب الحماية فين الحرية ؟.