أهالي القنطرة يطلبون أتوبيس مدارس
معاناة يلاقيها مواطنو قرية التقدم بشرق القناة التي تضم 20 ألف نسمة معظمهم من الشباب الخريجين حيث تحدثت " بوابة الوفد الالكترونية" لبعض مواطني القرية ،التي تعد من القرى الأولي في المنطقة بعد العبور وتحرير سيناء، لرصد أهم المشاكل التى تواجههم فكانت الإجابة كما ستتضح في السطور التالية .
في البداية يقول محمد عبدالوهاب من سكان القرية: "إن المشكلة الأولي التى تكاد تكون ليس لها حل هي النقص الملحوظ في رغيف الخبز والذي يؤثر بصورة مباشرة علي مواطني القرية ولقد طالبنا محافظ الإسماعيلية مرارا وتكرارا بضرورة زيادة حصة الدقيق المخصصة للفرن الوحيد الموجود بالقرية الا أننا لم نجد اي استجابة سوي أنه اتخذ قرارا بزيادة حصة مدينة القنطرة شرق من الخبز الطباقي الذي ينتجه مجمع المخابز الذي تم افتتاحه مؤخرا".
وأشار " ان المفاجأة كانت تخصيص 5000 رغيف لمدينة القنطرة شرق كاملة هي وتوابعها من القرى وكان نصيب قرية التقدم 500 رغيف فقط في حين أن إحدي القرى خصص لها 8000 رغيف مثل قرية ام عزام فهل هذا يعقل ؟ هل سنظل في هذه المعاناة كثيرا"
ويضيف إبراهيم شحاتة من مواطني القرية "انه توجد مشكلة اخري
وأشار الى "ان هذه الأزمة خلقت جيلا غير متعلم ولا يفيد البلاد وقد طالبنا مسئولي القنطرة شرق بضرورة تخصيص أتوبيس لنقل هؤلاء الطلبة الى مدارسهم إلا أنهم لم يستمعوا لنا وصموا آذانهم وجعلوها ودن من طين وودن من عجين ".