رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الفنادق" تطالب بتدخل شرف لتعويضها


تقدم العديد من ملاك وأصحاب الفنادق في جنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح بشكاوى موحدة لرؤساء غرف الفنادق الفرعية تؤكد تضررهم من مماطلة صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة وتحديدا مكاتب العمل في سداد أجور المؤمن عليهم من العاملين في فنادقهم. وهو ما يتسبب في حدوث مشاكل كثيرة داخل قطاع السياحة.

وأكد أصحاب الفنادق في شكواهم "أنه بالرغم من توجيهات كل من د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بمساندة قطاع السياحة حتى يتجاوز أزمته الحالية و قرار د.سمير رضوان وزير المالية برصد مبلغ كبير لتعويض المضارين من أحداث ثورة 25 يناير والمساهمة في صندوق الطوارئ لصرف رواتب العاملين بالفنادق والمنشآت السياحية وكذا قرارات المحافظين في هذا الشأن إلا أن المسئولين بصندوق الطوارئ بالقوى العاملة ضربوا بهذه التعليمات والقرارات الوزارية عرض الحائط حيث قاموا بصرف شهر واحد فقط (فبراير الماضي) ثم امتنعوا عن الصرف بعد ذلك".

وأشاروا الى ان الفنادق والمنشآت السياحية تساهم بنسبة تصل إلى 2% من ميزانية صندوق الطوارئ بصفة مستمرة لاستخدام هذا المبلغ في حالة حدوث أزمات وحوادث تضر بالسياحة وذلك حفاظا على العاملين وعدم تسريحهم. موضحين أن الصندوق

يقوم فقط بصرف الأجر المؤمن عليه للعامل ثم يقوم ملاك الفنادق بسداد باقي الأجر الذي يفوق الأجر المؤمن عليه بأضعاف كثيرة.

وتساءل أصحاب الفنادق: "أين الدور الايجابي الذي من المفروض أن تقوم به الحكومة لتجاوز هذه الأزمة التي تسببت في خسائر فادحة لجميع المستثمرين السياحيين وأيضا للحفاظ على أكثر من 3 ملايين موظف يعملون بقطاع السياحة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من فقدان وظائفهم في أية لحظة".

وطالب أصحاب الفنادق ضرورة تدخل د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لسرعة حل هذه المشكلة قبل تفاقمها وحتى لا يحدث اى صدام بين العاملين وملاك الفنادق وهو ما يؤثر بالسلب بصفة عامة على صناعة السياحة خاصة في ظل هذه الفترة الحرجة التي تتعرض فيها السياحة لاختيار صعب للغاية.