عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..شلل مرورى بشوارع الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت حدة الاختناقات المرورية والزحام اليومي، والذي أصبح صداعا في رأس مواطني الدقهلية، حيث جاءت خطة الـ 100 يوم التي وعد بها الرئيس لتظل المعاناة في تزايد مستمر، فلا حلول ايجابية للخروج من مشكلة يومية تزايدت مع موسم دخول الدراسة الجامعية.

يؤكد مصطفي خليل أحد النشطاء السياسيين ومنسق حركة كفاية بالدقهلية أن مشكلة المواصلات في مدينة المنصورة ترجع إلي أن المسئولين عن هذا الملف في حالة تخبط والرؤية غير واضحة المعالم، فالأزمة تكمن في أن جميع الطرق استولي عليها البلطجية والباعة الجائلون بالقوة، وأصبح رصيف المشاة غير موجود، كما أن الطريق المخصص لسير السيارات استولي علية هو الآخر وتري هذا
جليا في شوارع معروفة ورئيسية بمدينة المنصورة مثل شارع بورسعيد والدراسات وشارع الجلاء.
ويضيف مصطفي عبدالرحمن موظف بالمستشفي الجامعي بالمنصورة :" أن الأزمة الحقيقية هو أن المسئول لا يشعر بمعاناة المواطن فأنا أتنقل داخليا ومكان عملي يجاور جامعة المنصورة كما أن المنطقة تضم عدة مستشفيات تابعة للجامعة وهناك مرضي بسطاء يترددون عليها وهذا ألأمر يجعل شارع البحر بالمنصورة في حالة شلل تام مروري وأذدحام شديد في المواصلات ولا تجد مواصلة ألا مع استغلال السائقين للموقف".
وقال الدكتور عادل السيد المنير من أبناء مدينة دكرنس وعضو حزب الوفد :" أننا

نريد أن نطرح تساءل أين المسئولين من الحرية والعدالة والذي ينتمي أليهم رئيسهم لماذا لم يخرجوا ليساعدوه في تحقيق ما وعد به من حل للمشاكل والتي تتزايد يوم بعد يوم فالناس سوف تنفجر من شدة الضغوط والمرور والمواصلات أصبحت هموم كل المواطنين السولار والبنزين والسوق السوداء واستغلال السائقين أصبحوا حمل ثقيل علي دخل المواطن أين الحل ".
وتابع :" أنا يوميا أسافر للمنصورة ,أشاهد صورة للبلطجة والاستغلال من السائقين فالأجرة كانت إلي وقت قريب جنية وربع فكيف تصل إلي 3 جنيه فجأة علاوة علي أنها قد تزيد حسب الزحام داخل موقف السيارات وبعد الركوب يقول الأجرة بثلاثة جنيهات ونصف واللي مش عاجبه ينزل بالذمة مش دى مهزلة فين مباحث المرور وفين المسئولين عن المواقف وطبعا نضطر لقبول الاستغلال خوفا من البلطجة أو لحاجتنا للسفر ".