عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلان تأسيس "الدعوة الجهادية الإسلامية"

عمليات في سيناء
عمليات في سيناء

أعلنت مجموعة من المنتمين للدعوة السلفية الجهادية في مصر تشكيل مجموعة دعوية أطلقوا عليها  اسم "الدعوة الجهادية الإسلامية" في مصر.

وأصدرت الجماعة في أول بيان لها نشر على المواقع الإلكترونية الجهادية استنكارها لجهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية واعتبرته نسخا لجهاز أمن الدولة المنحل.
وقال البيان: "إنه لا توجد جماعة سلفية جهادية تبنت أحداث رفح وما يدور من أحداث على أرض سيناء، وأن الجماعة السلفية الجهادية بسيناء قد نفت علاقتها بقتل الجنود المصريين الذي وقع في أغسطس الماضي".
ووصفت الجماعة نفسها بأنها تيار دعوي تجمعها اللحمة بالمسلمين من أهل السنة والجماعة، "ونهتم بأمر المسلمين في مصر وغيرها، وفهم ديننا بفهم الصحابة والسلف الصالح والتابعين ومن سار على دربهم من الأئمة الأعلام"، وأكدت الدعوة في البيان أن هناك محاولات من اجهزة الأمن للزج بالتيار السلفي الجهادي في صراع.
واستنكر البيان التعامل مع التيار السلفي الجهادي بنفس منطق النظام السابق، وقال "إن  الحكم بإعدام أربعة عشر مسلماً جهادياً بتهم ملفقة لا تستند على بينة واضحة، حيث تم  فبركة الأدلة وتعرضوا للتعذيب ومنهم من قتل، في حين أن من ثبتت عليه الجرائم من رموز النظام السابق

وزبانية وزارة الداخلية؛ من قتل مئات المتظاهرين وأصاب الآلاف بعاهات مستديمة ناهيك عن تهم الخيانة العظمى؛ بتسريب مقدرات الشعب المصري من الغاز الطبيعي وغيره من ثروات الأمة بثمن بخس للعدو الأول للمصريين الكيان الغاصب لفلسطين "إسرائيل"! وتهريب أموال الشعب للخارج بمئات المليارات، وغير ذلك من جرائم الفساد. ومع كل هذا لم يحكم على واحد منهم بالإعدام! بل إن معظم المجرمين قاتلي الثوار قد قُضي ببراءتهم".
  ونفت "الدعوة الإسلامية الجهادية" في بيانها الأول أن يكون لها علاقات بتنظيمات على المستوى الدولي أو في داخل البلاد. وقال البيان إن جهاز الأمن يرفض تطبيق قرار العفو عن باقي المعتقلين من التيار السلفي الجهادي رغم زوال قانون الطوارئ واستند الى رفض الأمن الإفراج عن المتهمين في قضية الزيتون.