العائد من الموت: استحضار ذنوبى دفعنى للتشبث بالحياة
عاد إلى قرية "نجاتى" بمركز طامية فى الفيوم فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة محمد جمعة عبد الواحد 25 سنة ـ أحد الناجين ـ في حادث غرق المركب على الحدود المصرية الليبية يوم الأحد الماضى بعد أن أفرجت عنه السلطات المصرية صباح الجمعه .
يؤكد محمد أن لا يصدق نفسه حتى الآن، في أنه لازال على قيد الحياة، وأضاف:"لم أكن أتخيل النجاة. كان الموت يقترب منى كثيرًا بعد أن شاهدت زملائى يتساقطون واحدا تلو الاخر فى عرض البحر.
يضيف ظللت أسبح 13 ساعة ولم أستسلم واستحضرت أمام عينى شريط افعالى من ذنوب وأعمال ودعوت اللة النجاة لاعود لزوجتى وأسرتى حتى كتب الله لى عمرا جديدا.
وتابع: سافرت من الفيوم فجر السبت ووصلت الى السلوم مساء الاحد وركب مع حوالى 37 شخصا آخرين المركب عن طريق أحد السماسرة الذى غرر بهم واقنعهم فى البداية انه سوف يدخلهم الاراضى الليبية بالطريق البرى إلا أنه وضعنا أمام الأمر الواقع ليواجة أصعب رحلة فى حياتة أنقذتة العناية الإلهية من موت محقق بعدما ضاع رفاقة امام عينية.
يقول عندما ركبنا المركب كان يبدو عليه انه مركب قديم متهالك، إلا اننا ارتضينا الأمر وانطلقت