المواطنون بالفيوم: ما يحدث بالجامعة بلطجة
وصف المواطنون فى الفيوم ما يحدث فى الجامعة بأنه "بلطجة" غير مقبولة بالمرة من العاملين الذين أغلقوا أبوابها منذ يوم الاربعاء الماضى "بالضبة والمفتاح" بالإضافة الى إغلاق المستشفى الجامعى للمطالبة بزيادة الرواتب والحوافز والمكافآت .
وتسبب قيام العاملين بغلق أبواب الجامعة فى تعطيل الرواتب شهر يوليو للعاملين وأعضاء هيئة التدريس وعدم ظهور نتائج الطلاب فى جميع الكليات وفساد التجارب وبعض عينات التجارب المختلفة فى الكليات الخاصة بالمعيدين وأعضاء هيئة التدريس وتعطل العمل فى مصنع الالبان بكلية الزراعة والمخبز المركزى بالجامعة ناهيك عن غلق المستشفى الجامعى .
وأضاف المواطنون أن ما يحدث استغلال سيئ للحرية التى تعيشها مصر بعد الثورة والتى وصلت الى حد الفوضى ، وأشاروا الى أن العاملين فى الجامعة يحصلون على أعلى الرواتب والمكافآت بين العاملين فى الحكومة وأنه كان يجب عليهم المطالبة بحقوقهم بطريقة حضارية دون المساس بالعملية التعليمية بالإضافة الى تعطل العمل فى مكتب التنسيق لطلاب الثانوية العامة والذى بدأ منذ يوم السبت .
وكانت مشاجرات قد نشبت بين العاملين المضربين عن العمل وعدد من أعضاء هيئة التدريس الذين تعطلت أعمالهم والطلاب من كلية الهندسة والتعليم المفتوح .
ورغم قيام المسئولين فى التعليم المفتوح وكلية الهندسة بتقديم بلاغات الى أجهزة الأمن ضد قيادات الإضراب الذين تسببوا فى عدم تأدية طلاب التعليم المفتوح لامتحاناتهم وعدم استخراج الطلاب فى كلية الهندسة للاوراق التى يحتاجون اليها فى مشروعات التخرج وغيرها ورغم تقديم
وكان العاملون المضربون عن العمل قد نصبوا الخيام على الابواب معلنين استمرارهم فى تعطيل العمل بالجامعة حتى تتحقق مطالبهم التى وصفوها بانها مشروعة واضافوا لماذا تلقون باللوم علينا فى حين ان الاساتذة قاموا بتعطيل العمل فى الجامعة فى الاسابيع الماضية للمطالبة بزيادة رواتبهم و"الا هو حلال على الاساتذة حرام علينا " !!
وكان د. عبد الحميد عبد التواب رئيس الجامعة قد أصدر بيانا مساء السبت أكد فيه اعتزازه بالعاملين وأنهم جزء أصيل من العملية التعليمية فى الجامعة وركن أساسى فيها وأعلن عن زيادة مكافأة الامتحانات من 410 الى 500 يوم وزيادة مخصصات الامتحان للعاملين من 3 الى 5% وحصولهم على بدل جلسات امتحان الشفوى ورفع العلاج للعامل من 10 الى 15 ألف جنيه سنويا والعلاج الشهرى من 300 الى 400 جنيه .