عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمزي الابن: "المركزي" سبب نجاح الثورة


تظاهر أمس نحو 50 من أقارب اللواء أحمد رمزي قائد قوات الأمن المركزي السابق المحبوس حاليا على ذمة قضية قتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي. ورفع المتظاهرون أمام دار القضاء العالي لافتات تطالب بالإفراج عن رمزي، ورددوا هتافاتات تفيد أنه رفض أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

وقال هيثم أحمد رمزي: إن والده هو سبب نجاح الثورة لأنه رفض إطلاق النار على المتظاهرين.

وأضاف لـ"بوابة الوفد" أن والده أصدر تعليمات لكافة قادة قوات الأمن المركزي على مستوى الجمهورية بسحب أسلحتهم الشخصية من الضباط يومي 25 و28 يناير الماضي، ووقعوا على إقرارات بتنفيذ ذلك، وهو ما أدي إلى نجاح الثورة.

وأوضح أن النيابة ضبطت في مقر الأمن المركزي اسطوانة مسجل عليها كافة الاتصالات الهاتفية بين رمزي وبقية قيادات وزارة الداخلية، وفي أحد الاتصالات، أمره اللواء عدلي فايد مساعد الوزير للأمن العام بإطلاق الخرطوش على أقدام المتظاهرين تنفيذا لقرار وزير الداخلية، لكنه رفض، وقال له: إن الوزير يجلس على منصبه ولا يعرف ما يجري على الأرض، وهايودينا في داهية.

ولفت نجل رمزي إلى أنه زار والده السجن ووجده بروح معنوية مرتفعة، وأنه لا يعرف سبب إقدام نيابة أمن الدولة على حبسه 15 يوما ، خاصة أن

النيابة لم تحبس أي ضابط أمن مركزي ، وهذا دليل قاطع على أن الأمن المركزي لم يطلق النار على أحد، لأن الضباط لم يكن معهم سلاح أصلا.

وواصل أن والده لم يصدر أوامر لضباطه بالانسحاب، بل تصرف كل منهم وفقا للموقف على الأرض، حيث لم يصدر لهم أية تعليمات، كما أنه لم يتلق أية تعليمات من حبيب العادلي وزير الداخلية، لأنه لم تكن بينهما اتصالات طوال يوم 28 يناير، وكان مصدر تعليمات الوزير هو اللواء عدلي فايد باعتباره أقدم مساعدي الوزير.

واختتم تصريحاته بأن ضباط الأمن المركزي أبدوا تضايقهم من والده لأنه جردهم من أسلحتهم الشخصية مما عرضهم للضرب على أيدي المتظاهرين، ولم يستطيعوا حماية أنفسهم. وأشار إلى أن قوات الأمن المركزي 80 الف جندي فقط، وليس كما يردد البعض بانهم مليون جندي.