سكتة قلبية بالبحر الأحمر بعد مؤبد مبارك

خلت مدينة الغردقة من المارة تقريبا منذ الصباح وفضل الجميع مشاهدة جلسة النطق بالحكم من منازلهم ومحال أعمالهم وبعد الحكم تجسدت الصدمة التي أصيب بها المواطنون في حالة من الهدوء والسكينة التي تسود شوارع البحر الأحمر حتى الآن، في لون مختلف من الوان التعبير عن الصدمة أو السكتة القلبية للمدينة.

وترتسم علامات اليأس والوجوم على وجه المواطنين الذي خرجوا في وقت لاحق لممارسة أمور الحياة، ورفض الكثير التعليق على الحكم قائلين خلينا نمشى تحت الحيط تانى أفضل لأن البلد مفيهاش فايدة.
وتنتشر الأجهزة الأمنية بميادين المحافظة وحول محكمة الغردقة ومقرى شفيق ومرسى تحسبا لأى ردود فعل من الجماهير بعد الحكم.
ولم  يرصد حتى الآن أى أعتراضات أو مظاهرات فى شوارع مدينة الغردقة أو باقى مدن المحافظة كأن المدن تنتظر ماذا سيفعل التحرير الميدان الأم للثورة المصرية.
ويقول سمير تقاوى رجل أعمال بالغردقة لا أعتراض على حكم القضاء ولكن العديد من الصراعات من

معارضين ومؤيدين للحكم ذاته لهذا أرى وأؤمن أن العدالة الإلهية لن تتخلى عن إرادة المصريين.
ويقول عرفة صابر بائع بسوق الخضار بالغردقة الحكم سيجعلنا نفكر مرة أخرى فى عدم إعطائنا صوتنا لشفيق لأنه بالتأكيد سيصدر عفوا عن مبارك والعدلى فى حالة فوزه بالرئاسة.
ويقول محمود عبد الفتاح موظف بالمعاش لا أعترض على الحكم لكن النيابة العامة له دور كبير فيه بعدم تقديم المستندات التى تدين مبارك وأكيد أن العملية الانتخابية ستتأثر كثيرا.
ويقول جمال المشتولى صاحب صالون حلاقة: "عاوز أكل عيش ومش هأتكلم، لكن أقولك حاجه جواز عتريس من فؤادة باطل وسلام على الثورة يابا".