عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظاهرات غاضبة في المحافظات قبل جولة الإعادة

بوابة الوفد الإلكترونية

تباينت ردود الفعل في مختلف المحافظات عقب اعلان النتائج النهائية الرسمية لانتخابات  رئاسة الجمهورية في الجولة الاولى والتي اسفرت عن الاعادة بين مرشح جماعة الاخوان

المسلمين الدكتور محمد مرسي وبين الفريق احمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق في عهد الرئيس السابق المخلوع حسني مبارك. وتراوحت مواقف القوى الثورية المختلفة التي أبدت رفضها للنتيجة ما بين مقاطعة انتخابات الجولة الثانية وتأييد مرشح الاخوان رغم الاختلافات الفكرية والسياسية التي  تفاقمت في الفترة الاخيرة في مواجهة دعاوى انتخاب مرشح النظام السابق.

الإسكندرية – ممدوح سلطان وأميرة فتحي:
ففي الإسكندرية انطلق المئات من أنصار حمدين صباحي وحركة كفاية و 6 أبريل وعدد كبر من النشطاء السياسيين أول أمس في مسيرة حاشدة انطلقت من ميدان سعد زغلول وجابت شوارع الإسكندرية للتنديد برفض الطعن المقدم من صباحي، ومطالبين باستبعاد شفيق من الإنتخابات. وانتابت أنصار صباحي حالات بكاء هستيري وإغماء بعد سماعهم خروجه من سباق الإعادة مؤكدين أن ذلك بمثابة انتهاء للثورة المصرية. وردد المتظاهرون هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر» و«حياة دمك يا شهيد لنخلي شفيق من العبيد».
وأكد المتظاهرون أن الثورة مستمرة وأنهم لن يقبلوا بشفيق أو بمرسي لحكم مصر وسيعودون مرة ثانية لميدان التحرير وميادين مصر ليعرف العالم كله أن الثورة مستمرة، مطالبين بتطبيق قانون العزل السياسي علىه وحرمانه من خوض الإعادة وقاموا بتمزيق لافتاته وحرقها.

الإسماعيلية – ولاء وحيد:
ففي الإسماعيلية، نظم شباب الحركات الثورية مظاهرة بميدان الممر احتجاجا على نتيجة انتخابات الرئاسة في الجولة الاولى وصعود الفريق احمد شفيق للنزول في جولة الإعادة وردد المتظاهرون هتافات « لا لا للفلول .احمد شفيق باطل .محمد مرسي باطل .المشير باطل»،  « احنا الشعب الخط الاحمر .الثورة مستمرة واحنا شباب هنحرر مصر. ورفع المتظاهرون لافتات دون عليها عبارات «دماء الشهيد تنادي فهل من مستجيب».
وفي السياق نفسه، اصدرت حركة كفاية بيانا اعربت فيه عن رفضها نتائج الانتخابات والنزول للميدان واستعادة فعاليات المظاهرات  احتجاجا على النتائج النهائية الرسمية في انتخابات رئاسة الجمهورية بتقدم الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين والفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الاسبق في عهد الرئيس السابق حسني مبارك لخوض جولة الاعادة . وشارك في الوقفة التي استمرت قرابة الساعتين عدد من شباب الائتلافات والحركات الثورية وحمل المشاركون لافتات ترفض صعود شفيق في السباق الرئاسي الاخير وتطالب بحق الشهداء . واعلنت الحركة اعتصامها بميدان الممر بالاسماعيلية عقب صدور النتيجة الرسمية بتصاعد شفيق للاعادة.
وفي السياق نفسه. سادت حالة عامة من الاستياء بين اهالي الاسماعيلية والائتلافات الثورية عقب اعلان النتائج النهائية وانتشرت دعوات المقاطعة لانتخابات الاعادة مؤكدين ان الخيارين بين مرشح النظام السابق «مُر» ومرشح فصيل الاخوان المسلمين «أمر» فيما بادر فريق صناع الحياة التطوعي بالاسماعيلية بمبادرة «شارك وانزل وقول كلمتك « تدعو فيها الناخبين إلي المشاركة في جولة الاعادة ايا كان الاختيار.


السويس ـ عبد الله ضيف :وفي السويس، تواصلت مظاهرات المواطنين بالسويس ضد نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية والمرشح احمد شفيق. وقام عشرات المواطنين مساء امس الاول الاثنين منذ فترة المغرب بالتظاهر فى ميدان الاربعين ضد شفيق وفلول النظام المخلوع، ثم قاموا بمسيرة طافت عدداً من شوارع السويس الرئيسية حتى ديوان عام محافظة السويس.  واكد المتظاهرون تصديهم لاى محاولات لاعادة انتاج نظام سلطوى جديد. واكد المتظاهرون استعداد المواطنين بالسويس لاطلاق شرارة ثورة عارمة ثانية من مدينة السويس لتصحيح مسار الثورة الاولى ومحاسبة فلول النظام المخلوع. وحمل المتظاهرون اللافتات التى تندد بالمرشح احمد شفيق وبفلول النظام المخلوع ودعا المتظاهرون سائر المواطنين بالسويس إلي الاستعداد للجهاد للدفاع السلمى عن ثورة 25 يناير.

الغربية ـ مكتب الوفد:
وفي الغربية، تظاهر مساء امس الأول ، المئات من شباب المحلة الكبرى ، للتنديد بنتيجة الانتخابات. وتجمع المئات من الشباب أمام مجلس مدينة المحلة الكبرى ، ثم بالمسيرة إلى ميدان الشونبالمحلة ثم منطقة السبع بنات ، رافعين صور حمدين صباحى مرددين هتافات « الشعب يريد إسقاط النظام، لا فلول ولا اخوان والاثنين ملهمش

أمان، أنا آسف يا شهيد الشعب عايز يعيش عبيد، جيل عواجيز ظلمونا بسكوتهم دلوقتى قتلونا بصوتهم، التزوير سقط حمدين».
وتعرض شباب الثورة لمحاولة قتل إثر اصطدام سيارة بهم قيل إنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، خاصة بحملة  الدعاية لهم في المحلة.

كفر الشيخ ـ أشرف الحداد ومصطفى عيد:
وفي كفر الشيخ، شهدت مدن ومراكز المحافظة مظاهرات حاشدة تأييدا ومناصرة لحمدين صباحي، حيث قام شباب ائتلاف الثورة وبعض الحركات السياسية والقوي الوطنية بمسيرات انطلقت من إمام مسجد الاستاد الرياضي ثم جابت شوارع المدينة. ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصور حمدين صباحي وقاموا بدق الطبول ورددوا هتافات هزت مشاعر المواطنين منها «كفرالشيخ قالت كلمتها حمدين صباحي رئيس جمهوريتها»، «مسرحية مسرحية شالوا حراميه وجابوا حراميه»، «عبدالناصر قالها زمان الإخوان ملهموش أمان».
وأبدى المشاركون في المظاهرة إستياءهم من رفض اللجنة العليا للانتخابات الطعون المقدمة من صباحي بتزوير الانتخابات لصالح شفيق بإدلاء جنود وأمناء الشرطة بأصواتهم لصالح شفيق .

الفيوم – سيد الشورة:
وفي الفيوم، عقد فلول الحزب الوطني بالفيوم مساء الاثنين مؤتمرا لدعم الفريق احمد شفيق ، تزامن مع حرق مقر حملة شفيق فى الدقى بالقاهرة .واكد الفلول خلال المؤتمر انهم «لن يدهسوا ولن يداسوا بالأقدام».
واكد  محمود الهوارى، عضو مجلس الشعب السابق عن الوطني المنحل أنه لن يتم السماح بعد اليوم لأحد ان يقول سندهس كافة المنتمين للوطنى. واضاف اقول لهؤلاء تاريخنا شاهد علينا وليس منا عناصر متطرفة ولم تكن لنا اجندات خاصة تريد العبث بأمن مصر مثلكم. وتحدث الدكتور احمد صوفى ابو طالب قائلا: كنت فى اوائل الصفوف فى ميدان التحرير مع الثوار منذ اندلاع الثورة المصرية لكننى ارفض ان تكون مصر «افغانستان» ثانية وان تسيطر عليها قوى ظلامية .

المنيا - أشرف كمال:
وفي المنيا .. عبرت غالبية طوائف المجتمع المنياوى عن غضبها الشديد تجاه قيام بعض القوى المنافسة بحرق مقرات اللواء أحمد شفيق بالقاهرة  منددة بما اعتبرته حالة غير مقبولة من عدم قبول الآخر مفضلة فقط مصلحتها الشخصية  على الصالح العام للبلاد مستخدمة أسلوب الترهيب والتخويف لكل من يعارضه.
وأشارت سماح جاد، ناشطة نسائية بالمنيا إلى أن ماحدث يعد فجيعة  للعاملين بالوسط السياسى وجرس إنذار أيضا لما سوف يحدث بعد إعلان نتائج انتخابات مرحلة الإعادة  متساءلة هل يتم حرق مصر كما حدث فى الماضى البعيد؟
وأشار عاطف سامى ناشط قبطى بالمنيا إلى أن حرق مقرات اللواء أحمد شفيق أسلوب من أساليب التخويف. وقال محمد الطويل ناشط سياسى بالمنيا ان حرق مقرات أحمد شفيق كان متوقعا من جهة خسرت تأييد الشارع المنياوى بل المصرى، مضيفا أن الإسلام لم يدع إلى التناحر والترهيب  من أجل مناصب زائلة.