رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مزارعو كفر الشيخ مهددون بالسجن بسبب مديونياتهم

بوابة الوفد الإلكترونية

بنوك التنمية والائتمان الزراعي التي تم إنشاؤها للتيسير على الفلاحين، أصبحت بفوائدها المركبة سيفا مسلطا على رقابهم بعد أن تحولت إلى وكر للسمسرة والتربح على حساب الفلاح البسيط وتهديده دائما بالسجن.

يقول السيد دحروج رئيس مجلس إدارة الجمعية المشتركة بدسوق وعضو لجنة الوفد, إن بنوك التنمية والائتمان الزراعى برفع الفوائد والعائد على المزارعين بنسبة وصلت إلى 22%سنويا مما أدى إلى عجز مزارعي كفر الشيخ عن السداد وزيادة المديونيات عليهم والتي باتت تهددهم بالسجن.

ويضيف أن بنوك التنمية والائتمان الزراعي أعدت فى يناير قبل الماضى كشف حساب لكل عميل 4مرات في العام بدلا من مرة واحدة نظير كل كشف مبلغ 30جنيها تضاف على حساب العميل أى بواقع 120جنيها، مما أدى إلى زيادة نسبة الفوائد والعائد بالإضافة إلى 30جنيها رسوم استعلام تضاف أيضا على حساب العميل إلى جانب العمولات والمصروفات الإدارية ومصروفات التأمين، مما تسببت في زيادة الأعباء على كاهل العميل من الفلاحين ويجعله عاجزا عن السداد في ظل ارتفاع تكاليف زراعة الأرض.

ويطالب دحروج تخفيض رسوم كشوف الحسابات ونسبة الفوائد وإلغاء رسوم الاستعلام والقيد الذي يتم تحصيله بقيمة 6جنيهات كل شهر عن قروض السلفة الزراعية والقرض الاستثماري, إلى جانب جدولة الديون حفاظا على زيادة الإنتاج وتقليل الأعباء عن كاهل الفلاحين.

ويقول إسماعيل عبد المعطي مزارع :"بنوك القرية تحولت إلى سيف مسلط على رقاب المزارعين، حيث تقوم بزيادة المديونيات الواقعة على المزارع الذي يفاجأ عند السداد بمبالغ أعلى من التي اقترضها من البنك".
ويوضح أن المبادرات الوزارية والرئاسية السابقة كانت لبعض الأشخاص لأنهم هم الذين طرحوا المبادرات لمدة زمنية محددة لم يستفد منها معظم المزارعين,

ويتابع:" عندما علمنا عبر وسائل الاعلام عن إعفاء المزارعين من الديون الواقعة عليهم وعندما ذهبنا لأحد المسئولين بالبنك للاستفسار عن ذلك وجدناه  يقول لنا لا تصدقون كل ما ينشر أو يقال فلا يوجد شيء من هذا".

ويشير أحد موظفي بنك التنمية – ر فض ذكر اسمه - إلى أن هناك قضايا مرفوعة على المزارعين لتعثرهم في السداد حتى وصلت إلى ما يقرب من 400قضية في دسوق وحدها, ويوضح أن عددا كبيرا من المزارعين حصلوا على قروض سلف زراعية بواقع  8آلاف جنيه للفدان بفوائد 5% وهذا القرض استمراري وهناك البعض سدد الفوائد فقط ويرفضون سداد القروض اعتقادا منهم أن الدولة ستزيل عنهم الفوائد أو القرض وبسبب التعثر في الدفع قام البنك  برفع قضايا عليهم.

جدير بالذكر أن المزارعين أكدوا أن بنك الائتمان بكفر الشيخ يرهن أراضى الفلاحين  لمنعهم من البيع  إلا بعد سداد الديون
ليصبح بنك التنمية والائتمان الزراعي سيفا مسلطا على رقاب الفلاحين فبدلا من أن يمدهم بالقروض لتحسين الإنتاج الزراعي والخروج من عسرتهم المادية، أصبح عبئا على كاهلهم حتى أصبحوا مهددين بالسجن.