رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتساع التلوث البترولى بالسويس بعد تأخر الإزالة

التلوث البترولي في
التلوث البترولي في السويس

بدأ صباح اليوم الأحد جهاز شئون البيئة عمليات إزالة التلوث البترولى فى خليج السويس, بعد تسرب عشرات الأطنان من زيت البترول الخام من إحدى شركات البترول بالسويس فى مياه البحر الى مساحات شاسعة.

برر مصدر مسئول فى جهاز شئون البيئة تأخير عمليات إزالة التسرب البترولى بحجة بدء عمل الأجهزة المعنية اليوم الاحد, بعد انتهاء إجازة العاملين فيها الأسبوعية. .وأدى تأخر عمليات إزالة التسرب البترولى الى تحرك بقع التلوث البترولى قبل محاصرتها وانتشارها بفعل الرياح واتجاه الأمواج, على مساحات شاسعة من مياه البحر امتدت الى عشرات الكيلو مترات, أعجزت معها فرق إزالة التلوث مع بدء عملها عن محاصرتها بالحواجز المطاطية.
وتسبب التسرب البترولى واتساع المناطق المتضررة الى تحول سواحل كورنيش السويس الى مستنقعات بترولية وتلوث رمال الشواطئ وأحجار ساحل الكورنيش بزيت البترول, وامتداد التلوث الى مساحات شاسعة فى عرض البحر.
وعجز مئات الصيادين لليوم الثانى على التوالى عن الصيد بسبب تلوث شباكهم وسفنهم وقواربهم بزيت البترول الخام, مما دفعهم للاحتشاد صباح اليوم فى ميناءى الاتكة والسلخانة, احتجاجا على اتساع مساحات التلوث البترولى فى مياه البحر وتدمير مناطق صيد شاسعة وعجزهم عن الصيد ووقف حالهم

والتهديد ببطالتهم وتشريدهم مع أسرهم.
وأكد مصدر مسئول فى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية متابعة الهيئة كارثة التسرب البترولى فى مياه البحر بخليج السويس, لتقدير أبعاد الكارثة وتحديد المناطق المتضررة وإعداد الصيادين المتضررين العاملين بموجب تصريح الصيد فى تلك المناطق المتضررة, لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجهة المتسببة فى التلوث لإلزامها بتحمل تكاليف إعادة تأهيل المناطق المتضررة وصرف تعويضات للصيادين المتضررين.
وأكد المصدر المسئول تسبب التلوث البترولى فى تدمير مناطق صيد ومرابى اسماك شاسعة, وإهلاك عشرات الملايين من الذريعة السمكية والهائمات والكائنات البحرية والقضاء على الثروة السمكية ومرابى الاسماك فى مناطق شاسعة من مياه خليج السويس.
وقدر المصدر المسئول الخسائر بحوالى 100 مليون جنيه تكلفة إعادة تأهيل المناطق المتضررة, بالإضافة الى الخسائر الفادحة التى أصيب بها آلاف الصيادين.