مسيرات ببورسعيد تهدد بقطع الطرق

خرجت جماهير النادى المصري فى مظاهرة طافت شوارع بورسعيد تندد بالقرارات التى أصدرتها لجنة الاستئناف باتحاد كرة القدم وتغليظ العقوبات على النادى الذى تقدم بتظلم للجنة لتخفيف العقوبات الموقعة من اللجنة التى تدير الاتحاد.

وشنت الجماهير هجوما شديدا على اللجنة والمجلس القومى للرياضة وكافة المسئولين بالدولة، نظرا للمجاملة الواضحة للنادى الأهلى، على حد قولهم.
واعتبرت الجماهيرالقرارات ظالمة لأن الطبيعى هو التخفيف أو التأكيد على العقوبات وليس تغليظها على المصرى وتخفيفها عن الأهلى، معلنة رفضها جملة وتفصيلا.
  ودعت الجماهير كافة القطاعات لمشاركة مشجعي المصري في المظاهرات السلمية مطالبين بمشاركة نواب بورسعيد من أعضاء مجلسي الشعب والشوري وقدامي لاعبي المصري وأجهزته الفنية والإدارية والطبية وفرق قطاع الناشئين والعاملين بالنادي.
وشارك ألتراس جرين إيجلز فى المسيرات وقاموا بقطع طريق 23 يوليو أمام الاستاد ثم أمام المحافظة، مهددين بغلق المنافذ الجمركية بالرسوة والجميل لمنع دخول أو خروج السيارات من وإلى بورسعيد واستقلوا سيارات الميكروباص وربع نقل وعشرات الموتوسيكلات.

وقامت قوات الجيش بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لمنع الجماهير من تنفيذ مخطط عزل المدينة, وقامت بمطاردة المتظاهرين باستخدام العربات

المدرعة وحاملات الجنود.
وأعلنت الجماهير عن التصعد من أعمالها بالدعوة للاعتصام العام وتطويق المبانى والمصالح الحكومية لمنع الموظفين من الدخول إليها، فى الوقت الذى أبدى فيه البدري فرغلي النائب البرلماني غضبه من قرارات لجنة التظلمات باتحاد الكرة برئاسة المستشار حازم بدوي بهبوط المصري البورسعيدي للقسم الثاني متهما المحرضين والمحاربين ضد مصلحة بورسعيد بأنهم وراء هذه القرارات الظالمة التى تظهر فيها مجاملة الأهلى بصورة فجة.
وقال فرغلى: "لن نرضى أن تحكمنا دولة الأهلي مرة أخرى، فلسنا ضعفاء، فإذا كانوا يعتقدون أنهم يمتلكون كل شيء فسنحدد مصيرنا بأيدينا ولنا كرامة سنحافظ عليها ولن نلجأ إلا لأنفسنا وسأدعو لاستفتاء شعبي من أبناء بلدى لتحديد مصيرنا، والمطالبة بالانفصال عن الدولة التى يحكمها النادى الأهلى".