فنارة الإسماعيلية تشكو الإهمال
قرية فنارة التي تبعد عن مدينة فايد بحوالي 12 كيلو مترا أصبح مواطنوها يعانون الإهمال الحكومي غير المبرر رغم تصريحات محافظي الإسماعيلية السابقين بتحسن معيشة مواطنيها.
وأكد أهالي فنارة أنهم يفتقدون لأبسط سبل الحياة الكريمة كالخبز، والعلاج، والصرف الصحي فضلا عن عدم توفر فرص عمل للشباب.
يقول المحاسب عماد غطاس إن حصة الدقيق التي تصرف للقرية منذ 7 أعوام غير كافية، وهو يمثل عبئا على مواطني الفنارة في الحصول على رغيف خبز آدمي.
وأضاف علاء السيد أن الوحدة الصحية بالقرية مهملة وخالية تماما من أي طبيب ليلي، خاصة مع قرار مديرية الصحة باقتصار العمل من الثامنة وحتى الثانية ظهراً، مؤكدا أن هذا يمثل إرهاقا للمرضى خاصة وأن أقرب مستشفى تبعد عنهم بحوالي 12 كيلو، فضلا عن ارتفاع أسعار العيادات الخارجية وقلة عددها.
وأوضح مصطفى محمود أن القرية محرومة من وجود مجزر آلي رغم صدور قرار من اللواء فؤاد سعد الدين المحافظ الأسبق بتخصيص قطعة أرض بمساحة 900 متر لإنشاء مجزر لخدمة أبناء الفنارة.
وأشار السيد عيسى إلى أنه تم
للصرف الصحي بالقرية منذ 3 أعوام إلا أنها لم تنفذ حتى الآن دون معرفة الأسباب، فضلا عن الطرق التي أصبحت غير ممهدة على الإطلاق وتتسبب في وقوع كثير من الحوادث.
ويرى طه محمود موظف بالمحاجر أن هناك أيادي خفية تتلاعب بقوت أبناء فنارة لاسيما بعد صدور قرار هيئة عمليات القوات المسلحة بتخصيص أجزاء من أراضي المحاجر لأبناء القرية والذي يوفر فرصة عمل للكثير شباب القرية بالمحاجر.
وأكد أحمد علي تاجر أسماك أن الثروة السمكية في المحافظة مهددة بالانهيار خلال المرحلة المقبلة متهما مسئولي الثروة السمكية بالتقاعس عن أداء واجبهم في مراقبة أعمال الصيد غير الشرعية المتمثلة في صيد الخلول، واستخدام الشبك الأحمر.
