تحذير من وجود الأمن الوطنى بميناء الإسكندرية

حذر مركز نصار لحقوق الإنسان فى بيان له اليوم "السبت" من خطورة تمركز رجال جهاز الأمن الوطنى بالإسكندرية داخل ميناء الإسكندرية البحرى بحى الجمرك لما تتمتع به الميناء من حصانة حيث يشترط لدخولها إصدار بعض التصاريح المسببة .

وطالب المركز في بيان، وزير الداخلية بضرورة نقلها لخارج حدود الميناء حتى يسهل خضوعها لرقابة الحقوقيين والقانونيين.
وقال البيان: "إنه بعد إجراء مركز نصار لتحريات موسعة استغرقت شهرين عن أماكن تواجد مقرات الأمن الوطنى بالإسكندرية سعياً إلى مراقبة أعمال الجهاز رقابة حقوقية وشعبية وتجنبا لتكرار ممارسات هذا الجهاز مرة أخرى كما كانت قبل الثورة تبين تواجدها داخل ميناء الإسكندرية".
وأضاف البيان أنه نظرا لحساسية المكان حيث يعد ميناء الإسكندرية أقدم ميناء فى العالم وأكبر ميناء بجمهورية مصر العربية لعبور 70% من واردات وصادراتها عن طريقه .
كما حذر المركز فى بيانه من إمكانية تأثير وجود جهاز الأمن الوطنى  داخل الميناء على حركة الواردات والصادرات وعلى حركة السفن بالميناء إذا ما حدثت أي أعمال عنف بين رجال هذا الجهاز ومجموعات أخرى من الشعب المصري التى تعتبر أن لها ثأرا معه.