رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مستقبل" الإسماعيلية مدينة تسكنها الأشباح

بوابة الوفد الإلكترونية

يعانى سكان مدينة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية من العديد من المشكلات بسبب تردى أحوالها مما جعلهم يعيشون فى جزيرة منعزلة خاصة فى ظل نقص المرافق.

حيث هجرها السكان وعادوا مرة أخرى إلى مدينة الإسماعيلية وتركوا مبانيها تسكنها الأشباح ومستشفى الولادة لم تكتمل معداته ورغيف العيش مشكلة مزمنة والمواصلات تعذيب يومى للمواطنين والمياه والمرافق غير موجودة والأسعار زادت بسبب الفوضى والغياب الأمنى حيت تعد المدينة مأوى للبلطجية.

فى البداية، يقول محمد حسن عضو مجلس محلى سابق لمحافظة الإسماعيلية "نطالب الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بدراسة أسباب انفجار خطوط الصرف الصحى القادمة من مدينة المستقبل وحتى محطة المعالجة بصفة مستمرة عند عزبة العمدة ومحاولة وضع حلول لها" .
ويضيف أحمد إبراهيم  محاسب أن شوارع المدينة تعتبر مقلبا للقمامة وتلك ظاهرة عامة بالمدينة منذ إنشائها واختفاء صناديق القمامة ومنذ إنشاء سوق الجملة بالمدينة وحياتنا تحولت إلى جحيم لا يطاق".
منال أحمد - ربة منزل - قائلة إننا نعانى الأمرين لعدم توافر المواصلات وهى المشكلة الرئيسية التى تواجه السكان بسبب بعد المسافة عن الإسماعيلية ورغم رفع السائقين لتعريفة الأجرة فى كثير من الأحيان إلا أننا لا نجد سيارة تقلنا إلى هناك فنضطر مرغمين إلى استئجار سيارة وهو مايسبب عبئا كبيرا على عاتقنا.
ويوضح سيد ذكى بالمعاش - هنا نعانى من الانقطاع المتكرر فى مياه الشرب والتيار الكهربى وذلك رغم وجود محطات مياه شرب

وكهرباء خاصة بالمدينة مما يثير استياء الأهالى من الحجج التى يسوقها المسئولون فى كل مرة.
محمد نور وأحمد على مصطفى  طلبة بكلية التجارة ننتقد انهيار الخدمات الصحية فى مدينة مثل المستقبل تبعد عن الإسماعيلية الأم بعدة كيلو مترات ومستشفى الولدة يعانى سوء الخدمة ونقصا فى عدد الأطباء ويحتاج إلى معدات طبية . 
وطالب أحمد إسماعيل من سكان المدينة مدير الأمن بسرعة تحويل نقطة الشرطة إلى مركز شرطة حتى يأمن السكان من شر البلطجية والخارجين عن القانون .
وأشار سالم سعودى - محام إلى أن المدينة لها مستقبل كبير ولكن نطالب بحل السلبيات التى تسىء للمدينة وعلى رأسها مشكلة الخبز والمواصلات وتكثيف الحملات الأمنية خاصة أن المدينة ترتبط بمداخل الطرق الصحراوية.
وقال عبد الرحمن إبراهيم - المدينة تحتاج إلى مركز شباب لممارسة الرياضة ويبتعد الشباب عن الكافتريات ومراكز الكمبيوتر والجميع يتساءل لماذا لا يتم التنسيق وتحديد الاختصاصات لصالح السكان فى النهاية؟.